السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع الجميل.

أختي أجرت عملية إزالة لحمية زائدة من الأنف، وعملية انحراف وتيرة داخل الأنف، بعد الانتهاء من العملية شعرت من الألم ما الله به عليم، وثاني يوم العملية وبعد إزالة الشاش من أنفها بقي ينزف على فترات ولا يوجد ألم كثير، ولكنها متضايقة ولا تستطيع التنفس، وتجد صعوبة في البلع.

سمعت أن تلك العمليات نسبة النجاح فيها ضئيلة جداً.

سؤالي: كم نسبة نجاح العملية؟ وإلى متى يبقى النزيف؟ وكم تحتاج حتى تعود لطبيعتها؟
ملاحظة: أنفها متنفخ وخصوصاً ما زال في أنفها قطعتان بلاستيكيتان، لا أعرف الغاية منهما وتتخلص منهما بعد أسبوع من إجراء العملية، وهل سيعود أنفها لحجمه الطبيعي وتتخلص من المشاكل السابقة للعملية؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Faten حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأي عملية مهما تكن، تترافق مع آلام مكان العملية، فكما ذكرت فإنها قد أجري لها عملية انحراف وتيرة، وكذلك عملية زوائد لحمية في الأنف، فإن أي جرح في أي مكان في الجسم يترافق بآلام، وخاصة إذا كان في مكان تكثر فيه مستقبلات الإحساس مثل الأنف.

طبيعي كذلك أن يكون هناك نزف مكان العملية، وعادة ما يترك شاش في الأنف لكي يتم منع النزف ثم يزال الشاش متى توقف النزف، وحتى بعد إزالة الشاش فإن المريض قد يشكو من نقص الشم لفترة قصيرة، ويكون هناك بعض الآلام.

نسبة نجاح العملية جيدة جداً بأيدٍ خبيرة، وأنا متأكد أن الطبيب الذي أجرى العملية قد أخبرك بأن الانتفاخ قد يبقى لأسبوع أو أكثر قليلاً، ثم يعود تدريجياً إلى وضعه الطبيعي إن شاء الله.

والله الموفق.