الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اضطراب الدورة الشهرية

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوجة من ثمانية أشهر وكانت الدورة قبل الزواج منتظمة في اليوم الثامن والعشرين، وبعد الزواج بدأت تتأخر، في أول شهر جاءت بعد خمسة أيام تأخير، وثاني شهر بعد يومين، وثالث شهر كنت مسافرة ولم يحدث اتصال مع زوجي، وجاءت الدورة طبيعية ثم عدت وعادت الدورة للـتأخير حيث كان الاتصال قبل ميعاد الدورة بخمسة أيام، وتأخرت الدورة سبعة عشر يوماً وجاءت ثم تتأخر دائماً حتى الآن.
مع العلم أنني يأتيني ألم عبارة عن مغص وترجيع وألم في الظهر، ودوران دائم من بعد اليوم الخامس عشر من الدورة حتى الآن، وهو ألم شديد جداً لا أستطيع تحمله.
كشفت عند طبيبة وقالت لي إني سليمة من ناحية المبايض والرحم.
وعملت تحليل هرمون حليب وكان عالياً (172)، وآخذ الآن منذ شهر تقريباً ديبرجين.
مع العلم للأهمية أنني أحصل على أدوية علاج الاكتئاب، وهي أنا فرونيل ودوجماتين وزولام ويتم تقليل الجرعات من النوعين الأولين وآخذ نصف حبة منهما في اليوم، والزولام قرصين يومياً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
اضطراب الدورة الشهرية في الغالب يرجع إلى ارتفاع هرمون الحليب، وهذا الهرمون يرتفع عند تناول بعض العقاقير، مثل أدوية الغثيان، وبعض أدوية الكآبة، لذلك أقول: إن السبب وراء هذه الاضطرابات في الدورة هو تناول أدوية الاكتئاب، والتي بدورها تسبب اضطراب هرمون الحليب.
ويبدو أنك تعانين مما يسمى بمتلازمة ما قبل الطمث، وهي مجموعة من الأعراض التي تحدث أثناء الأيام التي تفصل ما بين التبويض والحيض، أي في الوقت الذي ينتج فيه المبيضان هرمون البروجسترون، ولذلك أنت تعانين من بعض الأعراض التي ذكرتيها، وللتخفيف من تلك الأعراض عليك بالآتي:
1- تناول المزيد من الكالسيوم والماغنسيوم، وفيتامين هـ و(ب6).
2- تجنب التدخين والقهوة والشاي، وكذلك عدم الإكثار من الملح.
3- تناول خمس أو ست وجبات صغيرة يومياً يُساعد على تخفيف الأعراض، وجربي الغذاء القليل الدسم والغني بالألياف، وتناولي الكثير من الفاكهة النيئة، والخضار، والحبوب، والمكسرات.
4- ممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام، وتناول الأدوية المسكنة التي تُساعد على تخفيف الألم، مثل الفولتارين والبروفين.
5- خذي حماماً دافئاً طويلاً للتخفيف من الإجهاد، وإرخاء العضلات.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً