الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير الروماتويد على الرغبة الجنسية والقدرة على الإنجاب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فزوجتي تعاني من (الروماتيد) ولديها رغبة في الحياة الزوجية (الخاصة).

هل هناك تعارض بين العلاج والإنجاب؟!
وهل يؤثر على الرغبة الجنسية؟!
وهي تأخذ علاج بالأعشاب منذ (3 شهور) بدل العلاج الكيماوي ولم يحصل تحسن!!

وهل العلاج الكيماوي يمنع الإنجاب؟!

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيمن حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الروماتويد لا يؤثر على المقدرة على الإنجاب أو على الرغبة الجنسية، إلا أنه في حالة الألم فإن رغبة المريض في الجنس قد لا يكون له أولوية، ولذا على الزوج مراعاة الحالة الجسمية والنفسية لزوجته.

وكذلك هناك بعض الأوضاع للجماع التي قد لا تكون مريحة للمريض بسبب إصابة بعض المفاصل مثل الركبتين أو الفخذين، لذا على الزوجين اختيار الوضعيات المريحة لهما.

أما العلاج للروماتويد الذي تقصده وهو Methotrexate فإنه لا يمنع الحمل ولا يؤثر على القدرة على الحمل ولكن يجب ألا يحصل حمل طالما أن المريضة تأخذ هذا الدواء لأنه يسبب نسبة عالية من التشوهات الجنينية.

وعلى المريضة إيقاف الدواء ومرور دورتين شهريتين عليها قبل التخطيط للحمل،
وهناك بعض الأدويةالتي يمكن أخذها بدل الدواء المذكور قبل وأثناء الحمل، وهناك أدوية يمكن أن تعطى أثناء الحمل.

وبشكل عام فإن الروماتويد يتحسن أثناء الحمل في الثلث الثاني والثالث في (75%) من الحالات.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً