الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما الفرق بين ألم شد العضلات في الصدر وألم ارتخاء الصمام الميترالي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا منذ 3 أشهر أحسست بألم في الصدر، وذهبت إلى الطبيب وقام بإجراء الفحوصات، وقال لي: إن عندي شداً في عضلات الصدر، وأعطاني بعض العلاج.

وبعد شهر ما زال الألم معي، وبعدها أحسست بالألم في أعلى الصدر -تحت العنق بقليل- وأحسست بنبضات قوية مثل نبضات القلب.

وبعدها قمت برياضة الجري لمدة 50 دقيقة حوالي 10 كلم، مع أنني أمارس رياضة كرة القدم التي ابتعدت عنها منذ 5 شهور بسبب ألم في الركبة، ولم أحس بأي ألم عند إجراء رياضة الجري، وذهبت إلى الطبيب وقام بالتالي:

1- قاس الضغط.

2- قام بإجراء التصوير التلفزيوني، وكانت النتيجة أن الضغط في حالة جيدة، وقال: إن عندي ارتخاء في الصمام الميترالي، وقال: هذا لا يوثر على صحتك -إن شاء الله-، وإن عندي شداً في عضلات الصدر، وأعطاني نوعين من الحبوب، وقال: لا تقلق.

أفيدوني بارك الله في أعمالكم وجعلها في ميزان حسناتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فكلا الحالتين يسبب ألماً في الصدر، ولكن ألم شد العضلات عادة ما تتحسن أعراضه بسرعة، ويبقى عدة أيام فقط.

وتستطيع أن تميزه عن ألم الصدر الناجم عن ارتخاء الصمام التاجي (الميترال) بأن ألم العضلات يزيد في وضعية معينة، مثل أخذ نفس عميق مع رفع اليدين إلى أعلى وإلى الخلف، وعند تلمس المنطقة تكون مؤلمة، وتخف إذا وضعت كمادات ساخنة، وتخف مع المسكنات.

وأما ألم الصمام فلا يزيد بالحركة، وعند تلمس المنطقة المؤلمة فلا يوجد ألم بالضغط عليها، ويتحسن الألم ليس بالمسكنات وإنما بدواء (الأندرال).

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً