الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توقيت الجماع وتأثيره في زيادة فرص أن يكون المولود ذكراً

السؤال

السلام عليكم.

أنا أم لثلاث بنات، وأتمنى أن أحمل بولد، فهل توقيت الجماع له تأثير على أن يكون الحمل ذكر؟ وكيف يكون ذلك؟!

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آلاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبداية يقيننا واعتقادنا أن الأولاد والبنات هبة من الله وحده لا يتدخل فيها وسيلة أو طريقة، فهو عز وجل القائل في محكم كتابه: ((لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ))[الشورى:49-50].

وهناك نظريات كثيرة في توقيت الجماع واستعمال المرأة لمواد توضع في المهبل، ولكن أربأ بنفسي عن الدخول فيها، فالله يعلم من يصلح لمن، وأرى أنه ليس لك إلا الدعاء بالذرية الصالحة ذكرا كان أم أنثى، فأنثى صالحة خير من ذكر عاق.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً