الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية الحمل بعد تجاوز 42 عاماً

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبلغ من العمر 42 سنة، ولقد تزوجت لمدة 15 سنة ولم أحمل ثم انفصلت عن وزوجي وتزوجت رجلاً آخر، وكانت المفاجأة عندما مرضت بالتيفود وذهبت للطبيب وأعطاني أدوية ولكن هذه الأدوية تسببت لي في نزيف مستمر وأسقطت الجنين، مع العلم بأني لم أكن أعلم بأنني حامل، وعندما ذهبت لطبيب أمراض نساء وتوليد أخبرني أني كنت حاملاً في توأم ولكن الأدوية كانت تحتوي على مضادات حيوية فأسقطت الجنين؛ فهل يمكن أن أحمل مرة أخرى؟ وهل تجاوزت سن اليأس أم لا؟ وما هو متوسط سن اليأس والفترة التي يصعب فيها الحمل؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيبدأ سن اليأس - مع اعتراضي على التسمية - ما بين (41) إلى (58) سنة، وعادة ما يكون المتوسط عند (51) سنة، ويختلف الوضع من مجتمع لآخر، ولا يمكن تعميم هذا السن على جميع النساء فهنالك حالات فشل مبكر للمبايض في الثلاثينات من العمر، وهنالك نساء ولدن وهن في الخمسين، وطالما أنك قد حملت فهذا مؤشر طيب على إمكانية أن يتكرر الحمل مرة أخرى وعلى أن مخزون المبايض من البويضات لا يزال جيداً، فانتظري شهراً أو شهرين بعد السقط ثم يمكنك مراقبة الإباضة عن طريق الألتراساوند لتحديد حجم البويضة وتوقيت الجماع بناءً على ذلك.

ونصيحتي لك بالبدء في تناول (Folic acid 400 Microgram) بمعدل حبة واحدة يومياً قبل الحمل، وفي الثلاث الأشهر الأولى بعد حصول الحمل بإذن الله، وذلك لحماية الجنين من تشوه الجهاز العصبي لديه.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً