الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي النسبة الطبيعية للكولسترول في الجسم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كم هي نسبة الكولسترول المثالية؟ مع العلم أنني وجدتها (142).

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلابد عند فحص نسبة الكوليستيرول والدهون الثلاثية أن يكون ذلك بعد (12-14) ساعة من وجبة عشاء خفيفة، وأن يجرى في الصباح، والنسب الطبيعية للدهون في الجسم كما يلي:

1- الكولستيرول الكلي (Total cholesterol): يفضل أن يكون أقل من 200 ملغ، وإذا كان بين (200-239) فيعتبر في الحدود العليا، ولكن عند الناس الذين يشتكون من ارتفاع في الضغط أو السمنة أو السكري أوكان مدخنا فإن هذا يعتبر عندهم مرتفعا، ويجب أن يكون أقل من 200 ملغ، وأكثر من 240 يعتبر من أحد عوامل الخطورة لحصول تصلب في الشرايين.

2- الكولستيرول الضار (Ldl): وهو الذي يسبب تضيق الشرايين، وأقل من 100ملغ فهذا هو المفضل، والشيء المثالي أن يكون الكولستيرول الضار أقل من 100، وبين 100-129 قريب من المثالي، (129-159) الحدود العليا للطبيعي في الشخص الذي لا يشكو من ارتفاع في الضغط أو السكري أو السمنة أو كان مدخنا، وأما إذا كان يعاني من أحد هذه المشاكل فإنه يجب أن يكون أقل من 100 ملغ، وأعلى من 160 يعتبر مرتفعاً وسببا من أسباب أمراض الشرايين.

3- الكولستيرول النافع: ويفضل أن يكون أكثر من 40 ملغ، وكما ترى فإن بعض هذه النسب قد يعتبر مرتفعاً في بعض الحالات حسب الخلفية الطبية للفرد بينما قد يكون مقبولا بعض الشيء إذا لم يكن يعاني من هذه الأمور التي ذكرتها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً