الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل توجد طريقة معينة لإنجاب الذكور؟

السؤال

السلام عليكم.

سمعت أنه توجد طريقة حسابية من أجل إنجاب البنات أو الأولاد وهناك من قال: إن هذا الأمر يتعلق بالمأكولات فكيف هذا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حورية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

آسف لعدم استطاعتي الإجابة على هذا السؤال، فأنا شخصياً اعتقادي بأن الله تعالى هو الذي يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور وليس طريقة معينة أو أكل معين، ولنا أن نتفكر في قوله تعالى: ((لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ))[الشورى:49-50] ولذلك فقد يسعى الإنسان لشيء ويكون فيه مضرته مستقبلا فلا يعلم الغيب إلا الله تعالى، ولا يعلم من يصلح لمن إلا هو سبحانه وتعالى.

ثم إن المشكلة تكمن عند استعمال طريقة بعينها ويحصل عندها المراد فيظن الإنسان أنه بهذا السبب وليس بالمسبب (والذي هو الله تعالى) قد حصل ما أراده وعندها يدخل الشرك الخفي إلى القلب وهذا والله هو الخسران المبين.

أسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الطيبة الصالحة التي يرتضيها لك، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً