الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خروج مادة حليبية من الثدي وعلاقتها بارتفاع معدل هرمون الحليب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعد:
أنا سيدة متزوجة منذ سنة ولم يحدث حمل، وعملت سونار وكان حجم البيضة 18 ثم بعد شهر 19، وبعد خمسة أشهر عملت سونار وكان حجم البيضة 22 وبدون أي منشط، وأخذت إبرة لتفلق البيضة ولم يحدث تخصيب، ودورتي منتظمة، وبعد ذلك عملت تحليل هرمونات وكان هرمون الحليب 30 نانوغرام، بالرغم من حجم البيضة والدورة منتظمة، وكانت تظهر مادة شفافة من صدري، فأعطتني الطبيبة حبتين دوستنكس وأصبحت النتيجة 12 نانوغرام، ولكن لم ينشف صدري.

وذهبت إلى طبيبة ثانية فأخبرتني أنها لا تؤثر عليّ؛ لأن البيضة حجمها 22، والدورة منتظمة، ولكني لم أرتح للطبيبة، وذهبت إلى طبيبة ثانية فأعطتني أربع حبات دوستنكس، وعند انتهائي منها أعطتني الباروديل وآخذها يومياً، وإني أشعر بالدوخة والصداع منها.

وأما زوجي فقد أجرى التحليل فكان المجموع 24 % والفعالية 10% والحركة 10% وللعلم فإنه يأخذ الكلوميد والبارافيوم فهل يستمر عليه أم أنه يضره؟

فماذا أفعل؟ وهل حالتي جيدة؛ لأن البيضة حجمها طبيعي، والدورة منتظمة بالرغم من ظهور مادة شفافة من صدري أو أستمر على العلاج؟
مع الشكر الجزيل لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تبارك نجم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

من المعروف أنه لا يمكن الحكم على نتيجة واحدة لمعدل هرمون الحليب، وغالباً عند إعادة عمل التحليل من غير علاج تظهر النتيجة منخفضة، ومن المعروف أيضاً أن وجود مادة الحليب في الثدي لا تعني بالضرورة ارتفاع معدل هرمون الحليب، والعكس صحيح، فعدم وجود مادة حليبية في الثدي لا تنفي ارتفاع معدل هرمون الحليب، وبالتالي فعند وجود قراءة مرتفعة لهرمون الحليب عادة ما يعاد التحليل للتأكد.

ولكن طالما أنك قد أخذت (الدوستينيكس) وانخفض المعدل فلا داعي لأخذ (البارلوديل) حتى ولو كان الحليب لا يزال ينزل من الثدي؛ لأنه أولاً: لم يعق الإباضة، وثانياً: لأنه قد أحدث الأعراض الجانبية التي ذكرتيها، وبالتالي لا داعي لأخذ دواء لا تستفيدين منه سوى أنه يحدث أعراضاً جانبية.

بالنسبة لمشكلة الزوج، فلابد من إجراء تحليل هرمونات الـ Fsh والـ LH والـ Testosterone والـ Prolactin ، وإرسال النتيجة لمعرفة الحاجة إلى الكلوميد والبارافيوم.

كذلك يجب إرسال تحليل السائل المنوي مفصلاً كما هو مكتوب في ورقة المعمل؛ لأن ما أرسلتيه غير واضح.

ولابد من فحص زوجك بواسطة جراح مسالك بولية للتأكد من عدم وجود دوالي أو ضمور بالخصيتين.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً