الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزوائد اللحمية في المنطقة التناسلية تشخيصها وكيفية علاجها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في الـ (29) من عمري، ظهرت عندي قبل (5) شهور في منطقة العانة والقضيب بعض الزوائد اللحمية، كانت في بادئ الأمر عبارة عن حسنة صغيرة، وبعد ذلك تطورت، وأخذت بالبروز من مكانها، وبعد فترة أخذت تزداد في حجمها وبروزها إلى أن أصبحت في حجم يضايقني عندما أحاول نزع شعر العانة، مع العلم أني متزوج حديثاً، فهل في هذا الشيء خطورة على زوجتي؟ وما هذا الشيء؟ وما خطورته؟ وما علاجه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتتعدد احتمالات تشخيص مثل تلك الحالة، وبالتالي يختلف الأمر حسب التشخيص في كونه يؤثر على الزوجة (من حيث العدوى) من عدمها.

أمثلة لتلك التشخيصات:

1- وجود ما يعرف (بالسنط)، وهي بروزات جلدية نتيجة عدوى فيروسية، وهي بالفعل معدية، حيث قد تنتقل العدوى إلى الزوجة من خلال الاتصال الجنسي.
ويكون علاجها إما بالكي بالكهرباء أو التبريد، ويتم التشخيص والعلاج من خلال طبيب الأمراض الجلدية.

2- الاحتمال الآخر: هو زوائد جلدية عادية تسمى (Skin tags) وهي عبارة عن بروزات حميدة تماماً في الجلد، ولا تسبب أي مشكلة، ولا تتعدى الزوجة، ولا تؤثر على أي شيء، فقط يكون المظهر العام أو بعض الالتهابات عند الاحتكاك مع الحلاقة -كما تقول- وهنا يكون العلاج أيضاً بالكي، سواء بالتبريد أو بالكهرباء.

3- وقد يكون الأمر عبارة عن زيادة في صبغة الجلد، والذي يؤدي إلى تكون مثل الحسنات البارزة.

لذا أنصحك هنا بضرورة العرض على طبيب الأمراض الجلدية من أجل دقة الفحص، والعلاج حسب التشخيص؛ حيث غالباً ما يحتاج العلاج إلى طبيب متخصص، ولا يعتمد على علاجات في المنزل فقط، بل قد يحتاج إلى طرق علاج مثل الكي، والذي لابد أن يكون في مستشفى أو عيادة جلدية متخصصة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً