الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج مرض الثلاسيميا

السؤال

السلام عليكم.
أنا شاب عمري 22 سنة، وأنا حامل للثلاسيميا، وأنا خاطب أيضاً، بالمعنى الصحيح أنا مقبل على الزواج، وطلبت من خطيبتي أن تقوم بعمل فحص لدمها لنرى إن كانت حاملاً للثلاسيميا، وقد ثبت أيضاً أنها حامل للثلاسيميا، فهل تنصحني بالزواج منها؟ مع أن هنالك عوارض ومخاطر على الأطفال مستقبلاً عند الإنجاب.

سؤالي: هل يوجد حل أو علاج لهذا المرض؟ وهل تنصحني بالزواج منها؟ معلومة صغيرة أود أن أضيفها: قوة الثلاسيميا لدي 4، وقوة الثلاسيميا لدى خطيبتي 3.9.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أنس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

مرض الثلاسيميا هو مرضٌ وراثي، يتسبب في اضطرابات في تطور الكريات الحمراء بسبب عدم تكون الهموجلوبين الطبيعي، فتنتج عنه أنيميا، وعلاجه يكون بواسطة نقل دوري للدم؛ للمحافظة على الهيموجلوبين، وذلك حسب حدة نقص الهيموجلوبين، ولا يُعالج بواسطة حبوب الحديد على غير أغلب الأنيميا.

لا توجد أكلات ممنوعة لحامل المرض، أما الأدوية المعطاة فهي حمض الفوليك بشكل دوري، وهناك علاجان تحت الدراسة، مثل زراعة النخاع الذي يتوقع نجاحه.

أما بالنسبة لنصيحتي بالزواج من هذه الفتاة، فالأفضل عدم الزواج منها إن كان هذا ممكناً؛ لأن هذا قد يترتب عليه إنجاب أطفال مُصابين بالثلاسيميا الأكثر حدة وخطورة.

علاج الثلاسيميا معتمدٌ على نوعها وحدتها .

وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً