الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي أيام الإباضة إذا كانت الدورة 27 يوماً، وكم تصل درجة الحرارة بعد الإباضة؟

السؤال

السلام عليكم

أنا امرأة متزوجة منذ عام ولم أنجب، أجريت فحوصات وظهر أني بخير، ماذا أفعل كي يحصل حمل؟

بعد الجماع أضع وسادة تحت ظهري، وأقيس حرارتي كل يوم، وكانت الأعلى درجة هي: 20 21 22 من أول يوم من الدورة، علماً أن دورتي كل 27 يوماً دائماً.

أرجو الإفادة وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم..
الأخت الفاضلة/ Nassima حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يرزقك الذرية الطيبة إنه على كل شيء قدير.

بالنسبة لأيام التبويض فطالما أن دورتك منتظمة كل 27 يوماً (من أول يوم لنزول دم الدورة إلى أول يوم من نزول دم الدورة التالية) فيمكنك توقع يوم الدورة التالية، فان توقعتيه فعودي 14 يوماً إلى الخلف، أي قبل ذلك اليوم المتوقع، فيكون ذلك اليوم هو يوم الإباضة غالباً.

ولكننا ننصح دوماً بأن لا يكتفى بذلك اليوم فقط في الجماع، بل أن يكون الجماع أيضاً في الأيام التي حول ذلك اليوم أيضاً، فعلى سبيل المثال إن جاءتك الدورة بتاريخ 2 مارس فإن الدورة القادمة ستكون بتاريخ 28 مارس، وعند العودة قبل هذا التاريخ ب 14 يوماً فإن يوم الإباضة كانت بتاريخ 15 مارس، وهكذا.

وإن كان هذا ألامر صعبا فأقول لك: إن يوم الإباضة لديك هو غالباً اليوم 15 من بداية نزول دم الدورة، ولقد ذكرت أنك أجريت فحوصاً واتضح منها أنك بخير، ودائماً نحن نقول: إذا كانت الدورة منتظمة لدى المرأة فغالباً أن الإباضة لديها جيدة، وعندها يطلب من الزوج إجراء تحليل السائل المنوي أولاً قبل فحص المرأة، فإن كان زوجك لم يجر التحليل فعليه إجراؤه أولاً، وإذا كان تحليل زوجك طبيعياً فعندها لا بد من مراقبة الإباضة لديك عن طريق الآلتراساوند، وإذا ثبت حصول الإباضة بالفعل فلم يبق لك سوى إجراء فحص الأنابيب أي ما يسمى بالإبرة الزيتيه أو Hystero Salpingo gram.

وأما بالنسبة لوضع الوسادة فلا بأس بها، ولكنها ليست الأساس، ولا بد من معرفة السبب الحقيقي لعدم حصول الحمل.

أما بالنسبة لقياس درجة الحرارة فعادة ما ترتفع درجة الحرارة بعد الإباضة بمعدل نصف درجة، ولست أدري ما القياسات التي ذكرتيها، فمقياس سلسيس الطبيعي لدرجة حرارة الإنسان هو ما بين 36 و 37 درجة، وليس هنالك قياس حرارة 20 أو 21، وعموماً فعليك البدء بقياس الحرارة من نزول الدورة كل يوم صباحاً عند الاستيقاظ من النوم، واستمري في ذلك إلى ما بعد اليوم 15 من نزول الدورة، ولا حظي إن كان هنالك أي ارتفاع في درجة الحرارة.

ويفيدك أيضاً مراقبة الإفرازات التي تنزل منك، أيضاً من المعروف أن الإفرازات وقت الإباضة تكون أكثر كمية، وأقل لزوجة، وتشبه زلال البيض، فإن كنت تلاحظين هذه الإفرازات فهذا يعني أيضاً أن إباضتك جيدة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً