الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضعف المفاصل ونقص الوزن وعلاجها

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب عمري (26) عاماً، وأعاني من ضعف في المفاصل بصفة واضحة، وأشعر بالفشل مما أصابني بقلة الثقة بالنفس وتصل أحياناً إلى الإحباط رغم أنني أحافظ على صلاتي ولله الحمد، وأعاني أيضاً من شحوب وصفرة في الوجه، وأشعر دائماً أن رأسي خال من الدم، فما هو البرنامج الغذائي والنومي المتكامل؟

علماً أنني طالب بالجامعة، وقد انقطعت عن ممارسة الرياضة نظراً لكثرة التزاماتي وقلة نظامي، ووزني هو (70) كج، وطولي (190) سم، وأعيش في أوروبا، ولم أجد دواءً شافياً خال من مادة الجيلاتين المستخلصة من الخنزير، فبماذا تنصحوني؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنك تحتاج لمراجعة طبيب المفاصل، وإن كان ما تقصده بالضعف هو الإحساس بضعف العضلات عندما تقوم بأي مجهود يتطلب العمل بيديك فوق رأسك أو القيام من وضعيتك على الأرض فإن هذا قد يشير إلى التهاب في العضلات، وهذا الالتهاب قد تظهر أعراضه بشكل بطيء لمدة شهور أو أكثر، وقد لا يستطيع كشف الضعف البسيط بالعضلات إلا طبيب الروماتيزم أو طبيب الأعصاب.

وأما إن كان ما تقصده هو ضعف حجم المفاصل فهذا بسبب أن بنيتك نحيفة كما هو واضح من طولك ووزنك، وعلى كل حال فإن وجود الأعراض الأخرى من شحوب وصفرة يستدعي بشكل أكبر مراجعة طبيب المفاصل، وذلك لإجراء الفحص الطبي وإجراء التحاليل للدم وأمراض العضلات والروماتيزم.

وأما عن البرنامج الغذائي الذي تسأل عنه فالمهم هو معرفة الوضع الطبي وتشخيص الحالة؛ لأنه بمعالجة السبب قد تتحسن الأعراض، ولا يفيد البرنامج الغذائي إذا لم يعالج السبب.

وأما سؤالك عن الجيلاتين الذي تم استخلاصه من الخنزير فأحيلك إلى المستشار الشرعي بهذا الخصوص، مع كون هذه الأدوية لا تحتاجها حالياً حتى تتضح حالتك بالفحص الطبي كما ذكرنا.

لمعرفة حكمها يمكنك مراجعته على هذا الرابط:
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/#ask

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً