الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير تقدم العمر لدى المرأة في إنجاب الطفل المنغولي

السؤال

تزوجت في سن 17 سنة، ورزقت بثلاثة أبناء، وبعد ثمان سنوات من الزواج انفصلت عن زوجي لأسباب عائلية، كان عمري حينها 25سنة وأمضيت 4 سنوات وأنا أرفض من يتقدم لخطبتي وقد رزقني الله قسماً وافراً من الجمال، وبعد أن أقنعتني أمي بالزواج تزوجت من زوجي الثاني الذي كان مطلقاً هو أيضاً وليس له أبناء، ويكبرني بـ 4 سنوات وأنا الآن معه، ولي منه ثلاث بنات، وقد مضى على زواجنا 6سنوات، وأنا سعيدة معه وهو أيضاً يحبني.

وسؤالي هو: أن زوجي يريدني أن أنجب له أولاداً ذكوراً، وأنا الآن في سن ال36 ولي أخ منغولي، أنجبته أمي بعد الأربعين.

فبماذا تنصحني علماً بأني حريصة على أرضاء زوجي، ولكني أخاف من ولادة طفل منغولي لي، فهل هناك نصائح أو احتياطات يجب أن اتخذها قبل الحمل، فأنا قد قررت أن أتوكل على الله وأحمل.

فهل هناك خطورة في هذا الأمر وما هي النصائح لولادة ذكور وليس إناثا؟ علماً بأن أبنائي وبناتي يتميزون بالذكاء ولله الحمد وليس من بينهم من هو مصاب بأي مشاكل ذهنية أرجو الرد على استشارتي هذه ومساعدتي على اسعاد زوجي وإزالة المخاوف التي تراودني، وإحالة استشارتي على أكثر من شخص.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير الرياحين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنجاب الطفل المنغولي تزداد نسبته بتقدم عمر الأم فتبلغ نسبة ذلك والحمل بطفل منغولي واحد لكل 300 حالة حمل بعد سن 35، أما علاقة ذلك بولادة أمك لطفل منغولي بعد سن الأربعين فذلك لا علاقة له بإذن الله لأنه واضح أنه بسبب العمر وليس بوجود مشاكل في الكروموسومات.

هذا ما يقوله العلم، علم البشر الناقص، لكن علم الله الذي وسع كل شيء ورحمته وفضله ونعمه العظيمة التي لا تنقطع على البشر فهي أوسع وأعظم، فاثبتي على توكلك هذا واستعانتك بالله وأسأل الله أن يرزقك الولد الصالح وأحسن الظن بربك.

أما بالنسبة لطرق الحصول على ذكور غير الإناث فلا أعلم طريقة ثبتت صحتها وفائدتها.

والله خير الرازقين.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً