الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية الشفاء من مرض الإيدز

السؤال


ماذا يفعل وكيف يعيش وهل سيشفى باللجوء إلى الله تعالى؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / رضا .. حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ،،،

لا شك أن الشافي هو الله عز وجل، وكما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قد جعل لكل داء دواء، عرفه من عرفه وجهله من جهله)).

ومرض الإيدز أحد هذه الأمراض، لذا فقد يشفى المريض بمشيئة الله تعالى أولاً، ثم بالأخذ بالأسباب ، وهناك العديد من العقاقير التي تستخدم في علاج المرض أو التحكم في حدته.

وقد يكون المريض حاملاً للمرض دون ظهور الأعراض، أو قد تكون الأعراض في بدايتها، أو أن المرض قد ظهر بصورة كاملة، لذا على مريض الإيدز المتابعة الدورية مع طبيبه، وتناول العقاقير الطبية المناسبة التي يصفها له الطبيب، ومعالجة أنواع الالتهابات المختلفة التي قد تظهر عليه، والعمل على عدم نقل المرض للآخرين باتباع طرق الوقاية المختلفة، مع الالتجاء إلى الله عز وجل دائماً وأبداً.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً