[ ص: 1259 ] باب قول الله تعالى لداود سليمان نعم العبد إنه أواب ووهبنا الراجع المنيب وقوله هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي وقوله سليمان واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر أذبنا له عين الحديد ومن الجن من يعمل بين يديه إلى قوله من محاريب قال مجاهد بنيان ما دون القصور وتماثيل وجفان كالجواب كالحياض للإبل وقال كالجوبة من الأرض ابن عباس داود شكرا وقليل من عبادي الشكور فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض وقدور راسيات اعملوا آل الأرضة تأكل منسأته عصاه فلما خر إلى قوله في العذاب المهين حب الخير عن ذكر ربي فطفق مسحا بالسوق والأعناق يمسح أعراف الخيل وعراقيبها الأصفاد الوثاق قال مجاهد الصافنات صفن الفرس رفع إحدى رجليه حتى تكون على طرف الحافر الجياد السراع جسدا شيطانا رخاء طيبة حيث أصاب [ ص: 1260 ] حيث شاء فامنن أعط بغير حساب بغير حرج
3241 حدثني حدثنا محمد بن بشار محمد بن جعفر حدثنا عن شعبة عن محمد بن زياد أبي هريرة فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه كلكم فذكرت دعوة أخي إن عفريتا من الجن تفلت البارحة ليقطع علي صلاتي سليمان رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي فرددته خاسئا عفريت متمرد من إنس أو جان مثل زبنية جماعتها الزبانية
عن النبي صلى الله عليه وسلم