باب قول الله مريم إذ انتبذت من أهلها واذكر في الكتاب نبذناه ألقيناه اعتزلت شرقيا مما يلي الشرق فأجاءها أفعلت من جئت ويقال ألجأها اضطرها تساقط [ ص: 1268 ] تسقط قصيا قاصيا فريا عظيما قال ابن عباس نسيا لم أكن شيئا وقال غيره النسي الحقير وقال أبو وائل علمت مريم أن التقي ذو نهية حين قالت إن كنت تقيا قال وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء سريا نهر صغير بالسريانية
3253 حدثنا حدثنا مسلم بن إبراهيم عن جرير بن حازم عن محمد بن سيرين أبي هريرة لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى وكان في بني إسرائيل رجل يقال له جريج كان يصلي جاءته أمه فدعته فقال أجيبها أو أصلي فقالت اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات وكان جريج في صومعته فتعرضت له امرأة وكلمته فأبى فأتت راعيا فأمكنته من نفسها فولدت غلاما فقالت من جريج فأتوه فكسروا صومعته وأنزلوه وسبوه فتوضأ وصلى ثم أتى الغلام فقال من أبوك يا غلام قال الراعي قالوا نبني صومعتك من ذهب قال لا إلا من طين وكانت امرأة ترضع ابنا لها من بني إسرائيل فمر بها رجل راكب ذو شارة فقالت اللهم اجعل ابني مثله فترك ثديها وأقبل على الراكب فقال اللهم لا تجعلني مثله ثم أقبل على ثديها يمصه قال كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يمص إصبعه ثم مر بأمة فقالت اللهم لا تجعل ابني مثل هذه فترك ثديها فقال اللهم اجعلني مثلها فقالت لم ذاك فقال الراكب جبار من الجبابرة وهذه الأمة يقولون سرقت زنيت ولم تفعل أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال