باب الخزيرة قال النضر الخزيرة من النخالة والحريرة من اللبن 
 5086 حدثنا  يحيى بن بكير  حدثنا  الليث  عن  عقيل  عن  ابن شهاب  قال أخبرني  محمود بن الربيع الأنصاري  أن عتبان بن مالك  وكان من أصحاب النبي  صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا  من الأنصار  أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم فوددت يا رسول الله أنك تأتي فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى فقال سأفعل إن شاء الله قال عتبان  فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر  حين ارتفع النهار فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال لي أين تحب أن أصلي من بيتك فأشرت إلى ناحية من البيت فقام النبي صلى الله عليه وسلم فكبر فصففنا فصلى ركعتين ثم سلم وحبسناه على خزير صنعناه فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا فقال قائل منهم أين مالك بن الدخشن  فقال بعضهم ذلك منافق لا يحب الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل ألا تراه قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله قال الله ورسوله أعلم  قال قلنا فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين فقال فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله قال  ابن شهاب  ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري  أحد بني سالم  وكان من سراتهم عن حديث محمود  فصدقه
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					