1589 ( 148 ) في المرأة يتوفى عنها زوجها فتضع بعد وفاته بيسير
( 1 ) حدثنا عن أبو الأحوص منصور عن إبراهيم عن الأسود عن أبي السنابل قال : سبيعة بنت الحارث حملها بعد وفاة زوجها ببضع وعشرين ليلة فلما تعلت من نفاسها تشوفت فعيب ذلك عليها وذكر أمرها للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن تفعل فقد مضى أجلها . وضعت
( 2 ) حدثنا عن يزيد بن هارون ابن سعيد عن عن سليمان بن يسار قال : كنت أنا أبي سلمة وابن عباس فتذاكرنا : وأبو هريرة فقلت : إذا وضعت فقد حلت وقال الرجل يموت عن المرأة فتضع بعد وفاته بيسير : أجلها آخر الأجلين فتراجعا بذلك فقال [ ص: 393 ] ابن عباس : أنا مع ابن أخي يعني أبو هريرة أبا سلمة فبعثوا كريبا مولى ابن عباس إلى فقالت : إن أم سلمة سبيعة الأسلمية وضعت بعد وفاة زوجها بأربعين ليلة وإن رجلا من بني عبد الدار يكنى أبا السنابل خطبها وأخبرها أنها قد حلت فأرادت أن تتزوج غيره فقال لها أبو السنابل : إنك لم تحلين فذكرت ذلك سبيعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تتزوج .
( 3 ) حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن المسور سبيعة وضعت بعد وفاة زوجها بشهر فأتت النبي فأمرها النبي عليه السلام أن تتزوج . أن
( 4 ) حدثنا عن ابن عيينة عن الزهري سالم قال : قال : سمعت رجلا من الأنصار يحدث عن يقول : سمعت أباك يقول : لو وضعت المتوفى عنها زوجها ذا بطنها وهو على السرير فقد حلت . ابن عمر
( 5 ) حدثنا عن وكيع عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن عن صالح بن كيسان عمر قالا : إذا وضعت وهو في جانب البيت في أكفانه فقد حلت . وعثمان
( 6 ) حدثنا عن عبد الأعلى عن عن محمد بن إسحاق عن الزهري أن سعيد بن المسيب استشار عمر رضي الله عنه علي بن أبي طالب قال وزيد بن ثابت : قد حلت وقال زيد : أربعة أشهر وعشرا قال علي : أرأيت إن كانت يئيسا قال زيد : فآخر الأجلين قال علي : لو وضعت ذا بطنها وزوجها على نعشه لم يدخل حفرته لكانت قد حلت . عمر
( 7 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم قال : قال مسروق : والله لمن شاء لقاسمته لنزلت سورة النساء القصرى بعد أربعة أشهر وعشرا . عبد الله
( 8 ) حدثنا الثقفي عن أيوب عن أنه قال في المتوفى عنها زوجها وهي حامل : إذا وضعت حلت . أبي قلابة
( 9 ) حدثنا ابن علية عن عن يونس الحسن أنه كان يقول : إذا طلق الرجل امرأته وهي حامل أو توفي عنها فإن أجلها أن تضع حملها [ ص: 394 ]
( 10 ) حدثنا عن وكيع عن إسماعيل الشعبي قال : قال : أجل كل حامل أن تضع حملها قال : وكان عبد الله يقول : آخر الأجلين . علي
( 11 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش ولم يذكر فيه مسلم عن مسروق أنه كان يقول : آخر الأجلين . علي
( 12 ) حدثنا ابن إدريس عن عن مطرف عمرو بن سالم قال : : يا رسول الله ، إن عددا من عدد النساء لم يذكر في كتاب الله ، الصغار والكبار وأولات الأحمال فأنزل الله تعالى : أبي بن كعب واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن . قال
( 13 ) حدثنا ابن إدريس عن أشعث عن قال : كنت في حلقة فيها ابن سيرين قال : فقال : آخر الأجلين قال : فذكرت حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عبد الله بن عتبة عن سبيعة قال فغمز إلي بعض أصحابه قال فقلت : إني لجريء على عبد الله بن عتبة إن كذبت عليه وهو في ناحية الكوفة .
( 14 ) حدثنا ابن فضيل عن عن ليث عن طاوس في الحامل المتوفى عنها زوجها : عدتها آخر الأجلين . ابن عباس
( 15 ) حدثنا عن ابن عيينة عن الزهري عبيد الله بن عبد الله عن أبيه قال : سبيعة بعد وفاة زوجها بعشرين أو بشهر أو نحو ذلك فمر بها أبو السنابل بن بعكك فقال : قد تصنعت للأزواج ؟ لا ، حتى يأتي عليك أربعة أشهر وعشرا فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : قد حللت للأزواج . وضعت
( 16 ) حدثنا عن علي بن مسهر عن داود الشعبي مسروق وعمرو بن عتبة أنهما كتبا إلى سبيعة بنت الحارث يسألانها عن أمرها فكتبت إليهما أنها وضعت بعد وفاة زوجها بخمسة وعشرين ليلة فتهيأت تطلب الخير فمر بها أبو السنابل بن بعكك فقال : قد أسرعت ، اعتدي آخر الأجلين أربعة أشهر وعشرا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، استغفر لي فقال : وما ذلك ؟ فأخبرته الخبر فقال : إن وجدت زوجا صالحا فتزوجي [ ص: 395 ] عن
( 17 ) حدثنا عن شبابة عن شعبة عبيد بن الحسن عن عبد الرحمن بن مغفل قال : شهدت وسأله رجل عن امرأة توفي عنها زوجها وهي حامل قال : تتربص أبعد الأجلين فقال عليا : نقول تسفي نفسها ؟ فقال ابن مسعود : إن فروخ لا يعلم . علي