1648 ( 211 ) ما قالوا في . المرأة تفسد المرأة بيدها ، ما عليها في ذلك ؟
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا عن هشيم مغيرة عن إبراهيم أن رجلا كانت عنده يتيمة وكانت تحضر معه طعامه قال : فخافت امرأة أن يتزوجها عليها قال : وغاب الرجل غيبة فاستعانت امرأة نسوة عليها فضبطنها لها وأفسدت عذرتها بيدها وقدم الرجل فجعل يفقدها عن مائدته فقال لامرأته : ما شأن فلانة لا تحضر طعامي كما كانت تحضر ؟ فقالت : دع عنك فلانة فقال : ما شأنها ؟ قال : فقذفتها قال : فانطلق حتى دخل عليها ، فقال : ما شأنك ؟ ما أمرك ؟ قال : فجعلت لا تزيد على البكاء فقال : أخبريني فأخبرته قال : فانطلق إلى رضي الله عنه فذكر ذلك له قال : فأرسل إلى امرأة الرجل وإلى النسوة فسألهن قال : فما لبثن أن اعترفن قال : فقال علي : اقض فيها فقال للحسن : أرى الحد على من قذفها والعقر عليها وعلى المسكات قال : فقال الحسن : لو كلفت إبلا طحينا لطحنت قال : وما يطحن يومئذ بعير [ ص: 438 ] علي
( 2 ) حدثنا هشيم بن بشير عن عن إسماعيل الشعبي أن جوار أربعا اجتمعن فقالت إحداهن : هي رجل ، وقالت الأخرى : هي امرأة ، وقالت الثالثة : أنا أبو التي زعمت أنها امرأة وقالت الرابعة : أنا أبو التي زعمت أنها رجل فخطبت التي زعمت أنها أبو الرجل إلى التي زعمت أنها أبو المرأة فزوجتها فأفسدت التي زعمت أنها رجل الجارية التي زوجتها فاختصموا إلى فجعل صداقها على أربعتهن ورفع حصة التي زعمت أنها امرأة لأنها أمسكت من نفسها قال : فذكرت ذلك عبد الملك بن مروان لعبد الله بن مغفل المزني ، فقال : لو أني وليت ذلك لم أر الصداق إلا على التي أفسدتها .
( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن عن حجاج الحكم عن إبراهيم أن امرأة افتضت جارية بأصبعها وقالت : إنها زنت فرفعت إلى فغرمها العقر وضربها ثمانين لقذفها إياها . علي
( 4 ) حدثنا عن أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة عن أبي بشر الشعبي أن نسوة كن بالشام فأشرن ونظرن ولعبن الخرقة فركبت واحدة الأخرى وبجست الأخرى فأذهبت عذرتها فرفع ذلك إلى فسأل عن ذلك عبد الملك بن مروان فضالة بن عبيد وقبيصة بن ذؤيب فقالا : عليهن الدية وترفع نصيب واحدة وقال ابن مغفل : يرى من نطفها إلى باجستها ، وقال الشعبي : وأنا أرى ذلك ولها عقرها .
( 5 ) حدثنا عن إسماعيل بن علية عبيد عن بكر أن جاريتين كانتا بالحمام فدفعت إحداهما الأخرى فانفضت عذرتها فقضى لها : عليها بمثل صداقها . شريح