2160 ( 118 ) . من كره الطيب عند الإحرام
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن أيوب عن عن نافع وجد ريح طيب وهو أسلم مولى عمر بذي الحليفة فقال : ممن هذا ؟ فقال : مني فقال : أمنك لعمري ؟ قال : يا أمير المؤمنين لا تعجل علي ، فإن معاوية طيبتني وأقسمت علي ، قال وأنا أقسم عليك لترجعن إليها فلتغسله عنك كما طيبتك ، قال : فرجع إليها حتى لحقهم ببعض الطريق [ ص: 287 ] أم حبيبة
( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن أبو خالد الأحمر يحيى بن سعيد عن أن الزهري دعا بثوب فأتي فيه ريح طيب فرده . عمر
( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع عن شعبة عن أبيه أن سعد بن إبراهيم رأى رجلا قد تطيب عند الإحرام فأمره أن يغسل رأسه بطين . إبراهيم
( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال : حججت مرة فوافقت عبد الرحمن بن عمرو بن العاص فلما كان عند الإحرام أصبنا شيئا من الطيب ، فقال لي : وددت أنك لم تفعل ، إني حججت مرة مع عبد الرحمن فأحرم من عثمان بن أبي العاص المنجشانية وهي قريبة من البصرة وقال : عليكم بهذا الطين الأبيض فاغسلوا به رءوسكم عند الإحرام .
( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن محمد أنه كان يكره أن يتطيب الرجل عند إحرامه .
( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن مثل ذلك ، ويحب أن يجيء أشعث أغبر .
( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن يحيى بن سعيد القطان عن ابن جريج أنه كره الطيب عند الإحرام وقال : إن كان به شيء منه فليغسله ولينفه . عطاء
( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن عن برد عن نافع أنه كان إذا أراد أن يحرم ترك إجمار ثيابه قبل ذلك بخمسة عشر . ابن عمر
( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن نمير عن عبد الملك عن أنه كان يكره للمحرم حين يحرم أن يدهن بدهن فيه مسك أو أفواه أو عنبر . سعيد بن جبير
( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن عبدة بن سليمان عبد الملك عن كان ينقي الطيب إذا أراد أن يحرم [ ص: 288 ] سعيد بن جبير
( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع عن مسعر وبرة عن قال وجد ابن عمر ريحا عند الإحرام فتوعد صاحبها ، فرجع فألقى ملحفة كانت عليه مطيبة . عمر بن الخطاب
( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع مسعر وسفيان عن عن أبيه قال : سمعت إبراهيم بن محمد بن المنتشر يقول : لأن أصبح يعني مطيبا بقطر أحب إلي من أن أصبح محرما أنفح طيبا . ابن عمر
( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع محمد بن قيس عن بشير بن يسار الأنصاري قال : لما أحرموا وجد ريح طيب ، فقال : ممن هذا الريح ؟ فقال عمر : مني يا أمير المؤمنين ، قال : قد علمنا أن امرأتك عطرتك أو عطارة إنما الحاج الأذفر الأغبر . البراء بن عازب