الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2576 ( 82 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق قال : سألت ابن مسعود عن هذه الآية : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فقال : أما إنا قد سألنا عن ذلك فقال أرواحهم كطير خضر تسرح في الجنة في أيها شاءت ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش فبينما هم كذلك إذا طلع عليهم ربك اطلاعة فقال : سلوني ماذا شئتم ، فقالوا : يا ربنا وماذا نسألك ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا ، قال : فبينما هم كذلك إذا طلع عليهم ربهم اطلاعة فقال : سلوني ما شئتم ، فقالوا : يا ربنا وماذا نسألك ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا ، قال : فبينما هم كذلك إذ اطلع عليهم ربهم اطلاعة فقال : سلوني ما شئتم ، فقالوا : يا ربنا وماذا نسألك ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا ، قال : فلما رأوا أنهم لا يتركون من أن يسألوا قالوا : نسألك أن ترد أرواحنا في أجسادنا إلى الدنيا حتى نقتل في سبيلك ، قال : فلما رأى أنهما لا يسألون إلا هذا تركهم .

                                                                                ( 83 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن شرحبيل بن السمط قال : قلنا لكعب بن مرة : حدثنا يا كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر ، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ارموا من بلغ العدو بسهم رفعه الله به درجة ، فقال له عبد الرحمن بن أم الحكم : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما الدرجة ؟ قال : أما الدرجة أما إنها ليست بعتبة أمك ولكن ما بين الدرجتين مائة عام ثم قلنا يا كعب ، حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : من شاب في سبيل الله شيبة كانت له نورا يوم القيامة ومن رمى بسهم في سبيل الله كان كمن أعتق رقبة

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية