3577 ( 96 ) في الجمع بين كنية النبي صلى الله عليه وسلم واسمه
( 1 ) حدثنا سفيان بن عيينة عن أيوب عن محمد قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي [ ص: 162 ]
( 2 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي .
( 3 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع ، فنادى رجل آخر يا أبا القاسم ، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني لم أعنك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي .
( 4 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سالم عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ، فإنما جعلت قاسما أقسم بينكم .
( 5 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن عمه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي .
( 6 ) حدثنا ابن عيينة عن محمد بن المنكدر سمع جابرا يقول : ولد لرجل منا غلام ، قال : فسماه القاسم ، قال : فقلنا : لا نكنيه أبا القاسم لا ننعمه عينا ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال : سم ابنك عبد الرحمن .
( 7 ) حدثنا وكيع عن ابن عون قال : قلت لمحمد : أكان يكره أن يكنى الرجل بأبي القاسم وإن لم يكن اسمه محمدا ؟ قال : نعم .
( 8 ) حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول قال : كنا نطوف ومعنا مقسم فجعل طاوس يحدثه ويقول إلينا فقلنا : أبو القاسم ، فقال : والله لا أكنيه بها


