4214    ( 23 ) ما يستحب أن يدعو به إذا أصبح ؟  
( 1 ) حدثنا غندر  عن  شعبة  عن  يعلى بن عطاء  قال : سمعت  عمرو بن عاصم  يحدث أنه سمع  أبا هريرة  يقول : إن أبا بكر  قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت  ،  قال : قل : اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض  ،  رب كل شيء ومليكه  ،  أشهد أن لا إله إلا أنت  ،  أعوذ بك من شر نفسي ومن الشيطان وشركه قله إذا أمسيت وإذا أصبحت  ،  وإذا أخذت مضجعك   . 
( 2 ) حدثنا  زيد بن الحباب العكلي  حدثنا أبو مورود  قال حدثني من سمع  أبان بن عثمان  قال حدثني أبي عثمان  أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من قال إذا أصبح وإذا أمسى ثلاث مرار : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يصبه في يومه ولا في ليلته شيء   . 
( 3 ) حدثنا حسين بن علي  عن  زائدة  عن  الحسن بن عبيد الله  عن إبراهيم بن سويد  عن عبد الرحمن بن يزيد  عن عبد الله  قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال : أمسينا  [ ص: 41 ] وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له  ،  اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها  ،  وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها  ،  اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر وفتنة الدنيا وعذاب القبر ،  وقال  الحسن بن عبيد الله    : وزادني فيه زبيد  عن إبراهيم بن سويد  عن عبد الرحمن بن يزيد  عن عبد الله  رفعه أنه قال : لا إله إلا الله وحده  ،  لا شريك له  ،  له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير   . 
( 4 ) حدثنا يحيى بن سعيد  عن سفيان  عن  سلمة بن كهيل  عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى  عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال : أصبحنا وأصبح الملك لله  ،  والكبرياء والعظمة والخلق والأمر والليل والنهار وما يضحى فيهما لله وحده  ،  لا شريك له  ،  اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحا وأوسطه فلاحا وآخره نجاحا  ،  أسألك خير الدنيا يا أرحم الراحمين   . 
( 5 ) حدثنا الفضل بن دكين  حدثنا عبادة بن مسلم الفزاري  حدثنا جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم  زعم أنه كان جالسا مع  عبد الله بن عمر  فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه حين يمسي وحين يصبح لم يدعه حتى فارق الدنيا أو حتى مات : اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة  ،  اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي  ،  اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي  ،  اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي  ،  وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي  ،  وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ،  قال جبير    : وهو الخسف  ،  ولا أدري : قول النبي صلى الله عليه وسلم أو قول جبير    . 
( 6 ) حدثنا  وكيع  عن  عبادة  عن جبير بن أبي سليمان  عن  ابن عمر  عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو منه . 
( 7 ) حدثنا  عبيدة بن حميد  عن منصور  عن  محمد بن المنكدر  قال : حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أصبح : بك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير وإذا أمسى قال : بك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير   . 
( 8 ) حدثنا  محمد بن بشر  حدثنا  مسعر  قال حدثني أبو عقيل  عن سابق  عن أبي سلام  خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما من مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين  [ ص: 42 ] يمسي وحين يصبح ثلاث مرات رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد  نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة   . 
( 9 ) حدثنا زيد  حدثنا  عبد الرحمن بن شريح  حدثني أبو هانئ  عن أبي علي الحسين  قال : سمعت  أبا سعيد الخدري  يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد  رسولا  ،  وجبت له الجنة   . 
( 10 ) حدثنا  يزيد بن هارون  أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن الخير  عن  صفوان بن سليم  عن  عطاء بن يسار  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال حين يمسي : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد  رسولا  ،  فقد أصاب حقيقة الإيمان   . 
( 11 ) حدثنا  محمد بن بشر  حدثنا  مسعر  عن بكير بن الأخنس  قال : من قال حين يمسي وحين يصبح ثلاثا " اللهم إني أمسيت أشهد " وإذا أصبح قال " اللهم أصبحت أشهد أنه ما أصبح بنا من عافية ونعمة فمنك وحدك لا شريك لك  ،  فلك الحمد " لم يسأل عن نعمة كانت في ليلته تلك ولا يومه إلا قد أدى شكرها . 
( 12 ) حدثنا  وكيع  عن إسماعيل بن عبد الملك  عن عبد الله بن عبيد بن عمير  عن  عبيد بن عمير  أنه كان يقول إذا أصبح وأمسى : اللهم إني أسألك عند حضرة صلاتك وقيام دعاتك أن تغفر لي وترحمني . 
( 13 ) حدثنا  عبد الله بن إدريس  عن حصين  عن تميم بن سلمة  عن  عبد الله بن سخبرة  عن  ابن عمر  أنه كان يقول إذا أصبح وأمسى : اللهم اجعلني من أفضل عبادك الغداة أو الليلة نصيبا من خير تقسمه  ،  ونورا تهدي به  ،  ورحمة تبشرها  ،  ورزقا تبسطه  ،  وضرا تكشفه  ،  وبلاء ترفعه  ،  وشرا تدفعه  ،  وفتنة تصرفها . 
( 14 ) حدثنا  عبد الله بن إدريس  عن حصين  عن  عمرو بن مرة  قال : قلت  لسعيد بن المسيب  ما تقولون إذا أصبحتم وأمسيتم مما تدعون به  ،  قال : نقول : أعوذ بالله الكريم واسم الله العظيم وكلمة الله التامة من شر السامة واللامة ومن شر ما خلقت أي رب  ،  وشر ما أنت آخذ بناصيته  ،  ومن شر هذا اليوم وشر ما بعده وشر الدنيا والآخرة . 
( 15 ) حدثنا  وكيع  عن سفيان  عن منصور  عن  ربعي  عن رجل من النخع  عن أبيه عن سلمان  قال : من قال إذا أصبح وإذا أمسى " اللهم أنت ربي لا شريك لك  ،  أصبحنا وأصبح الملك لك لا شريك لك " كان كفارة لما حدث بينهما . 
 [ ص: 43 ] حدثنا عبد الله بن نمير  حدثنا  أبو الأحوص  عن موسى الجهني  قال : حدثني رجل عن  سعيد بن جبير  قال : من قال : فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون  حتى يفرغ من الآية ثلاث مرات أدرك ما فاته من يومه . 
( 17 ) حدثنا حسن بن موسى  عن  حماد بن سلمة  عن  سهيل  عن أبيه عن أبي عياش الزرقي  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال حين يصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له  ،  له الملك وله الحمد  ،  وهو على كل شيء قدير كان له كعدل رقبة من ولد إسماعيل  ،  وكتبت له بها عشر حسنات  ،  وحطت عنه بها عشر سيئات  ،  ورفعت له بها عشر درجات  ،  وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي  ،  وإذا أمسى مثل ذلك حتى يصبح   . 
( 18 ) حدثنا حسن بن موسى  عن  حماد بن سلمة  عن  سهيل  عن أبيه عن  أبي هريرة  قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح : اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا  ،  وبك نحيا وبك نموت  ،  وإليك المصير   . 
( 19 ) حدثنا الفضل بن دكين  قال حدثني فطر  قال حدثني عبد الله بن عبيد بن عمير  عن رجل من أصحاب محمد  قال : من قال حين يصبح لا إله إلا الله وحده  ،  لا شريك له  ،  له الملك وله الحمد  ،  بيده الخير  ،  وهو على كل شيء قدير عشر مرات  ،  رفع له عشر درجات  ،  ومحي عنه عشر سيئات  ،  وبرئ يومئذ من النفاق حتى يمسي  ،  فإن قال حين يمسي كان مثل ذلك  ،  وبرئ من النفاق حتى يصبح   . 
( 20 ) حدثنا حسن بن موسى  حدثنا  حماد بن سلمة  عن يحيى بن سعيد بن حيان  عن أبي زرعة  عن عمرو بن جابر  عن  أبي هريرة  عن كعب  قال : أجد في التوراة : من قال حين يصبح : اللهم إني أعوذ باسمك وبكلماتك التامة من الشيطان وشره  ،  اللهم إني أعوذ باسمك وبكلماتك التامة من عبادك وشر عبادك  ،  اللهم إني أسألك باسمك وكلماتك التامة من خير ما تسأل ومن خير ما تعطي ومن خير ما تبدي ومن خير ما تخفي : اللهم إني أعوذ بك وباسمك وبكلماتك التامة من شر ما تجلى به النهار  ،  لم تطق به الشياطين ولا لشيء يكرهه  ،  وإذا قالهن إذا أمسى كمثل ذلك غير أنه يقول : من شر ما دجا به الليل . 
				
						
						
