4225    ( 34 ) من كان يقول في دعائه : " أحيني ما كانت الحياة خيرا لي   " 
( 1 ) حدثنا معاوية بن هشام  عن شريك  عن أبي هاشم  عن أبي مجلز  عن قيس بن عباد  قال : صلى بنا  عمار  صلاة كأنهم أنكروها  ،  فقيل له في ذلك فقال : ألم أتم الركوع والسجود ؟ قالوا : بلى  ،  قال : فإني قد دعوت الله بدعاء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي  ،  وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي  ،  اللهم إني أسألك كلمة الإخلاص في الغضب والرضى  [ ص: 54 ] والقصد في الغنى والفقر  ،  وخشيتك في الغيب والشهادة  ،  وأسألك الرضا بالقدرة  ،  وأسألك نعيما لا ينفد  ،  وقرة عين لا تنقطع  ،  ولذة العيش بعد الموت  ،  ولذة النظر إلى وجهك  ،  وشوقا إلى لقائك  ،  وأعوذ بك من ضراء مضرة  ،  وفتنة مضلة  ،  اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين   . 
( 2 ) حدثنا  عبيدة بن حميد  عن حميد  عن  أنس بن مالك  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به في الدنيا ولكن ليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي   . 
( 3 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن مالك بن الحارث  قال : كان من دعاء  عمار    " اللهم إني أسألك بعلم الغيب وقدرتك على الخلق أن تحييني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني ما علمت الوفاة خيرا لي  ،  اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة  ،  وأسألك القصد في الغنى والفقر  ،  وأسألك العدل في الرضاء والغضب  ،  اللهم حبب إلي لقاءك وشوقا إليك في غير فتنة مضلة ولا ضراء مضرة . 
				
						
						
