4829  [ ص: 612 ] ما قالوا في العهد يوفى به للمشركين  
( 1 ) حدثنا  ابن عيينة  عن  محمد بن سوقة  قال : سأل رجل  عطاء  عن رجل أسرته الديلم  فأخذوا منه عهد الله وميثاقه على أن يرسلوه  ،  فإن بعث إليهم بعد أفديتموه فهو بريء  ،  وإن لم يبعث إليهم كان عليه العهد والميثاق أن يرجع إليهم فلم يجد  ،  وكان معسرا  ،  قال يعني : بالعهد  ،  فقال : إنهم أهل شرك  ،  فأبى  عطاء  إلا أن يفي بالعهد . 
( 2 ) حدثنا  ابن عيينة  عن جامع بن أبي راشد  عن  ميمون بن مهران  قال : ثلاث يؤدين إلى البر والفاجر : الرحم يوصل برة كانت أو فاجرة  ،  والأمانة تؤديها إلى البر والفاجر  ،  والعهد يوفى به للبر والفاجر . 
( 3 ) حدثنا  أبو أسامة  عن الوليد بن جميع  قال ثنا  أبو الطفيل  قال ثنا  حذيفة بن اليمان  قال : ما منعني أن أشهد بدرا  إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل  ،  قال : فأخذنا كفار قريش  فقالوا : إنكم تريدون محمدا  ؟ فقلنا : ما نريده  ،  وما نريده إلا المدينة  ،  فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة  ولا نقاتل معه  ،  فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال : انصرفا  ،  نفي لهم وأستعين الله عليهم   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					