3046 - (ت) : عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن  [ ص: 46 ] العوام القرشي ، الزبيري ، أبو الحارث المدني ، سكن بغداد  . 
روى عن : الحسن بن زيد بن الحسن العلوي  ، وربيعة بن عثمان  ،  ومالك بن أنس  ،  ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب  ، وعمه مسالم بن عبد الله بن عروة  ، وعم أبيه هشام بن عروة   (ت) ، ويونس بن يزيد الأيلي   . 
روى عنه :  أحمد بن حنبل  ، وأبو موسى إسحاق بن إبراهيم بن موسى الهروي  ، وخالد بن مخلد القطواني  ، وسعيد بن داود الزبيري  ، وأبو داود سليمان بن محمد المباركي  ، والصلت بن مسعود الجحدري  ، وعلي بن صالح المكي  ، ومحمد بن حاتم البغدادي المؤدب المعروف بالزمي   (ت) ، ومحمد بن خالد القرشي ، مولى بني هاشم  ، ومصعب بن عبد الله الزبيري  ، ومصعب بن عثمان الزهري  ، ويحيى بن أيوب المقابري  ،  ويعقوب بن إبراهيم الدورقي   . 
قال  عبد الله بن أحمد بن حنبل  ، عن  أبيه   : ثقة ، لم يكن صاحب كذب . 
قال  عباس الدوري  عن  يحيى بن معين   : ضعيف . 
وقال  أبو بكر بن أبي خيثمة  ، عن  يحيى بن معين   : كان كذابا ، يروي عن هشام بن عروة ، كل حديث سمعه ، وقد كتبت عامة هذه الأحاديث عنه  [ ص: 47 ] 
وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز  ، عن  يحيى بن معين   : كذاب خبيث عدو الله ، قال : فقلت ليحيى : إن  أحمد بن حنبل  يحدث عنه ، فقال : لمه وهو يعلم أنا تركنا هذا الشيخ في حياته ؟ ! قال : فقلت : ولم ؟ فقال : قال لي  حجاج الأعور   : أتاني فكتب عني حديث هشام بن عروة ، عن ابن لهيعة ، وليث بن سعد ، ثم ذهب فادعاها ، فحدث بها عن هشام . 
وقال  أبو داود   : قيل  ليحيى بن معين   : إن  أحمد بن حنبل  حدث عن عامر بن صالح . فقال : ما له، جن ؟ . 
قال  أبو داود   : حدث عنه  أحمد  بثلاثة أحاديث ، استعار كتاب حجاج الأعور ، عن ليث بن سعد ، عن هشام بن عروة ، فنسخه ثم حدث به عن هشام بن عروة . 
وقال عبد الله بن علي ابن المديني   : قال  أبي   : عامر بن صالح : قد رأيته . وكأنه غمزه فأنكر حديثه . 
وقال  أبو حاتم   : صالح الحديث ، ما أرى بحديثه بأسا ، كان  يحيى بن معين  يحمل عليه ،  وأحمد بن حنبل  يروي عنه وقال  النسائي   : ليس بثقة . 
 [ ص: 48 ] وقال  أبو أحمد بن عدي   : عامة حديثه مسروق من الثقات ، وأفراد ينفرد بها . 
وقال  أبو الفتح الأزدي   : ذاهب الحديث . 
وقال  ابن حبان   : كان يروي الموضوعات عن الثقات ، لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب . 
وقال  الدارقطني   : أساء القول فيه  يحيى بن معين  ، ولم يتبين أمره عند  أحمد  ، وهو مدني ، يترك عندي . 
وقال  الزبير بن بكار   : كان عالما بالفقه ، والعلم ، والحديث ، والنسب ، وأيام العرب ، وأشعارها ، وتوفي ببغداد في آخر خلافة هارون الرشيد . 
روى الترمذي . 
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن  [ ص: 49 ] شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عامر بن صالح ، قال : حدثني هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن  عائشة   : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أمر ببنيان المساجد في الدور ، وأمر بها أن تنظف وتطيب  . 
رواه الترمذي ، عن محمد بن حاتم المؤدب ، عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا . وليس له عنده سوى هذا الحديث ، وحديث آخر في " الشمائل " بهذا الإسناد عن  عائشة  قالت : توفي النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					