3455 - ( د ) : عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعي  . 
 [ ص: 368 ] عن : أبيه   ( د ) " دعاني النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أراد أن يبعثني إلى أبي سفيان بمال يقسمه في قريش . . . الحديث ، وفيه : أخوك البكري ولا تأمنه . 
وعنه : عيسى بن معمر   ( د ) . 
وقال زيد بن أسلم ، ومسلم بن نبهان : عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء ، عن أبيه . 
ذكره  ابن حبان  في كتاب " الثقات " . 
روى له أبو داود ، وقد وقع لنا حديثه عاليا . 
أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا نوح بن يزيد أبو محمد ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد ، قال : حدثنيه ابن إسحاق ، عن عيسى بن معمر ، عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعي ، عن أبيه  ، قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد  [ ص: 369 ] أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح ، قال : فقال : التمس صاحبا ، قال : فجاءني عمرو بن أمية الضمري ، قال : بلغني أنك تريد الخروج ، وتلتمس صاحبا . قال : قلت : أجل . قال : أنا لك صاحب . قال : فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : قد وجدت صاحبا ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا وجدت صاحبا فآذني " . قال : فقال : من ؟ قلت : عمرو بن أمية الضمري . قال : " إذا هبطت بلاد قومه فاحذره ، فإنه قد قال القائل : أخوك البكري ولا تأمنه " . قال : فخرجنا حتى إذا جئنا الأبواء ، قال لي : إني أريد حاجة إلى قومي بودان فتلبث لي . قال : قلت : راشدا . فلما ولى ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فشددت على بعيري ، ثم خرجت أوضعه حتى إذا كنت بالأصافي إذا هو يعارضني في رهطه ، قال : وأوضعت فسبقته فلما رآني أني قد فته ، انصرفوا ، وجاءني ، قال : كانت لي إلى قومي حاجة . قال : قلت : أجل . فمضينا حتى قدمنا مكة فدفعت المال إلى أبي سفيان  . 
رواه عن محمد بن يحيى بن فارس الذهلي ، عن نوح بن يزيد ، فوقع لنا بدلا عاليا . 
				
						
						
