الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3805 - (خ م مد ت س) : عبد الرحمن بن خالد بن مسافر ، ويقال : عبد الرحمن بن خالد بن ثابت بن مسافر بن ظاعن ، ويقال : عبد الرحمن بن خالد بن مسافر بن خالد بن ثابت بن ظاعن الفهمي ، أبو خالد ، ويقال : أبو الوليد ، المصري ، أمير مصر لهشام بن عبد الملك بن مروان ، وهو مولى الليث بن سعد من فوق .

                                                                          روى عن : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ م مد ت س) .

                                                                          روى عنه : الليث بن سعد (خ م مد ت س) ، ويحيى بن أيوب المصري .

                                                                          قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : كان [ ص: 77 ] عبد الرحمن بن خالد بن ثابت بن مسافر بن ظاعن الفهمي ، على مصر ، وذكر عنه حداثة . قال : وكان عنده عن الزهري كتاب فيه مائتا حديث ، أو ثلاثمائة حديث ، كان الليث يحدث بها عنه ، وكان جده شهد فتح بيت المقدس مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

                                                                          وقال أبو حاتم : صالح .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال أبو سعيد بن يونس : يقال توفي سنة سبع وعشرين ومائة ، وكانت ولايته على مصر سنة ثماني عشرة ومائة ، وعزل سنة تسع عشرة ومائة ، وكان ثبتا في الحديث .

                                                                          روى له البخاري ، وأبو داود في " المراسيل " وفي " القدر " . والترمذي والنسائي ، واستشهد به مسلم في حديث واحد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية