[ ص: 95 ]  3816 - (خت مق 4) : عبد الرحمن بن أبي الزناد ، واسمه : عبد الله بن ذكوان ، القرشي ، مولاهم ، أبو محمد المدني ، أخو أبي القاسم بن أبي الزناد ، وكان الأكبر  . 
روى عن : زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب  ، وسليمان بن عبد الله بن عويمر الأسلمي  ،  وسهيل بن أبي صالح   (د) ، وشرحبيل بن سعد ، مولى الأنصار  ، وصالح مولى التوأمة  ، وأبيه أبي الزناد عبد الله بن ذكوان   (خت مق د ت س) ، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي   (بخ د ت ق) ، وعبد الرحمن بن حرملة الأسلمي  ، وعبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف  ،  وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي   (ق) ،  [ ص: 96 ] وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف  ، وعبد الملك بن وهيب ، مولى زيد بن ثابت  ، وعلقمة بن أبي علقمة  ، وعمر بن عبد العزيز بن وهب   (مد) ، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب   (بخ د تم) ، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان   (ق) ، ومحمد بن يوسف الكندي ابن أخت نمر  ، ومعاذ بن معاذ العنبري البصري   (د) ، وهو من أقرانه ،  وموسى بن عقبة   (خت 4) ،  وهشام بن عروة   (خت د ت ق) ، ويعقوب بن محمد بن طحلا   . 
روى عنه : إبراهيم بن إسحاق الصيني  ، وإبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي  ، وأحمد بن عبد الله بن يونس   (د) ، وإسماعيل بن أبي أويس   (ي ت) ، وإسماعيل بن موسى الفزاري   (ت) ، وحجاج بن إبراهيم الأزرق   (د) ، وحجاج بن محمد المصيصي  ،  وأبو أسامة حماد بن أسامة  ، وخالد بن نزار  ، وداود بن عمرو الضبي  ، وزكريا بن يحيى زحمويه  ، وأبو خيثمة زهير بن معاوية الجعفي  ، وهو أكبر منه ، وزيد بن أبي الزرقاء الموصلي   (د) ، وسريج بن النعمان  ، وسعد بن عبد الحميد بن جعفر   (ت س ق) ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم   (و) ، وسعيد بن عمرو بن الزبير بن عمرو بن عمرو بن الزبير بن العوام  ،  وسعيد بن منصور   (د) ،  وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي   (بخ ت سي ق) ، وسليمان بن داود الهاشمي   (د ت ق) ، وسويد بن سعيد الحدثاني   (ق) ، والضحاك بن عثمان بن الضحاك بن عثمان الحزامي   (د) ، وعبد الله بن السري الأنطاكي  ، وأبو جعفر عبد الله بن محمد النفيلي   (د) ، وعبد الله بن نافع الصائغ   (ت ق) ،  وعبد الله بن وهب   (د) ، وعبد الله بن يعقوب بن إسحاق المدني   (ت) ، وأبو بكر عبد الحميد بن أبي أويس  ، وعبد الرحمن بن أبي الرجال ،  [ ص: 97 ] وهو من أقرانه  ، وعبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي  ، وعبد العزيز بن الخطاب  ، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي   (خت ق) ، وعبد العزيز بن محمد الأزدي  ،  وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج  ، وهو أكبر منه ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون   (خت) ، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي  ،  وعبد الملك بن قريب الأصمعي   (مق .) ، وأبو علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي   (ق) ، وأبو خليد عتبة بن حماد  ، وعثمان بن خالد العثماني   (ق) ، وعلي بن حجر المروزي   (ت) ، وعمر بن أبي بكر المؤملي  ، وعيسى بن ميناء قالون المقرئ  ،  ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك   (ق) ، ومحمد بن بكار بن الريان ، ومحمد بن جعفر الوركاني   (د) ، ومحمد بن سليمان بن أبي رجاء الهاشمي  ، ومحمد بن سليمان لوين   (د) ،  .ومحمد بن الصباح الدولابي   (د) ، ومحمد بن الصلت الأسدي   (ق) ، وأبو مروان محمد بن عثمان بن خالد العثماني   (ق) ،  ومحمد بن عمر الواقدي  ، وأبو غزية محمد بن موسى الأنصاري القاضي  ، ومحمد بن ميمون المدني   (ق) ،  ومروان بن محمد الطاطري  ،  ومعاذ بن معاذ العنبري   (د) ، ومنصور بن أبي مزاحم  ، والنعمان بن عبد السلام الأصبهاني  ،  وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي  ، وهناد بن السري   (ت)  ، والوليد بن مسلم  ، ويحيى بن حسان التنيسي  ، ويحيى بن سليمان بن نضلة الخزاعي  ،  ويحيى بن صالح الوحاظي  ، ويحيى بن قزعة  ، ويوسف بن عدي  ، ويوسف بن نافع بن عبد الله بن أشرس المزني  ، وأبو يعقوب التوأم وأبو بلال الأشعري   . 
قال  مصعب بن عبد الله الزبيري   : كان أبو الزناد أحسب أهل  [ ص: 98 ] المدينة ، وابنه وابن ابنه . 
وقال  سعيد بن أبي مريم  ، عن خاله موسى بن سلمة   : قدمت المدينة فأتيت مالك بن أنس فقلت له : إني قدمت لأسمع العلم ، وأسمع ممن تأمرني به فقال : عليك بابن أبي الزناد . 
وقال  صالح بن أحمد بن حنبل  ، عن  أبيه   : مضطرب الحديث . 
وقال  أبو داود  ، عن  يحيى بن معين   : أثبت الناس في هشام بن عروة عبد الرحمن بن أبي الزناد . 
وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز  ، عن  يحيى بن معين   : ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث ، ليس بشيء . 
وقال المفضل بن غسان الغلابي  ،  ومعاوية بن صالح  ، عن  يحيى بن معين   : ضعيف . 
 [ ص: 99 ] وقال  عباس الدوري  ، عن  يحيى بن معين   : ابن أبي الزناد دون الدراوردي ، لا يحتج بحديثه . 
وقال عبد الله بن علي ابن المديني  ، عن  أبيه   : ما حدث بالمدينة فهو صحيح ، وما حدث ببغداد ، أفسده البغداديون ، ورأيت عبد الرحمن ، يعني ابن مهدي ، خطط على أحاديث عبد الرحمن بن أبي الزناد . وكان يقول في حديثه عن مشيختهم ، ولقنه البغداديون عن فقهائهم ، عدهم ، فلان وفلان وفلان . 
وقال  محمد بن عثمان بن أبي شيبة  ، عن  علي ابن المديني   : كان عند أصحابنا ضعيفا . 
وقال  يعقوب بن شيبة   : ثقة ، صدوق ، وفي حديثه ضعف ، سمعت  علي ابن المديني  يقول : حديثه بالمدينة مقارب ، وما حدث به بالعراق فهو مضطرب . قال  علي   : وقد نظرت فيما روى عنه سليمان بن داود الهاشمي ، فرأيتها مقاربة . 
وقال  عمرو بن علي   : فيه ضعف ، ما حدث بالمدينة ، أصح مما  [ ص: 100 ] حدث ببغداد ، كان  عبد الرحمن - يعني : ابن مهدي   - يخط على حديثه . 
وقال في موضع آخر : تركه عبد  الرحمن بن مهدي   . 
وقال  محمد بن سعد   : قدم بغداد في حاجة له ، فسمع منه البغداديون ، وكان كثير الحديث ، وكان يضعف لروايته عن أبيه . 
وقال  عبد الرحمن بن أبي حاتم   : سألت  أبا زرعة  ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد ، وورقاء ، والمغيرة بن عبد الرحمن ، وشعيب بن أبي حمزة : من أحب إليك فيمن يروي عن أبي الزناد ؟ قال : كلهم أحب إلي من عبد الرحمن بن أبي الزناد . 
وقال  أبو حاتم   : يكتب حديثه ، ولا يحتج به ، وهو أحب إلي من عبد الرحمن بن أبي الرجال ، ومن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم . 
وقال  زكريا بن يحيى الساجي   : فيه ضعف ، وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد . 
وقال  صالح بن محمد البغدادي   : روى عن أبيه أشياء لم يروها  [ ص: 101 ] غيره . 
وتكلم فيه  مالك بن أنس  ، من سبب روايته عن أبيه كتاب " السبعة " وقال : أين كنا نحن عن هذا ؟ وقال  النسائي   : لا يحتج بحديثه . 
وقال  أبو أحمد بن عدي   : وبعض ما يرويه ، لا يتابع عليه . 
قال محمد بن سعد : كان يفتي ، مات ببغداد سنة أربع وسبعين ومائة ، وهو ابن أربع وسبعين سنة ، ودفن في مقابر باب التبن . 
وكذلك قال أبو موسى محمد بن المثنى في تاريخ وفاته . 
استشهد به  البخاري  في الصحيح ، وروى له في كتاب " رفع اليدين في الصلاة " ، وفي كتاب " الأدب " . وروى له مسلم في مقدمة كتابه وروى له الباقون . 
 
				
 
						 
						

 
					 
					