3957 - (ت عس ق) : عبد الرحمن بن مصعب بن يزيد الأزدي ثم المعني ، ويقال : الشيباني ، أبو يزيد القطان الكوفي نزيل الري ، وهو عم علي بن عبد الحميد المعني  . 
روى عن :  إسرائيل بن يونس   (ت ق) ، والجراح بن الضحاك الكندي  ،  والحسن بن صالح بن حي  ،  وسفيان الثوري  ،  وشريك بن عبد الله النخعي   (عس) ، وغصن بن محمد بن يونس بن أبي إسحاق  ،  وفطر بن خليفة  ،  ومحمد بن عبد الله الأنصاري  ، وهو من أقرانه ،  ووكيع بن الجراح  ، ويونس بن أبي يعفور العبدي   . 
روى عنه : أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي  ، وجعفر بن محمد بن هارون  ، وحجاج بن حمزة العجلي الرازي المعروف بالخشابي  ، والحسن بن علي بن بحر بن بري  ، وحفص بن عمر بن الصباح الرقي  ،  وعباس بن محمد الدوري   (عس) ، وعبد السلام بن عاصم الهسنجاني  ، وعبد الوهاب بن قرة الواسطي  ، وعلي بن محمد الطنافسي  ، وأبو الحسن علي بن ميسرة بن خالد الهمذاني  ، والفضل بن سهل الأعرج  ، والقاسم بن زكريا بن دينار الكوفي   (ت ق) ، ومحمد بن سالم بن عبد الرحمن  ، ومحمد بن عمار بن الحارث الرازي  ، وأبو جعفر محمد بن مهران الجمال  ،  وموسى بن داود الضبي  وهو من أقرانه ، ووهب بن إبراهيم الفامي  ، وابنه يزيد بن عبد الرحمن بن مصعب  [ ص: 405 ] المعني  ، وأبو غسان يوسف بن موسى التستري  ، ويوسف بن موسى القطان الرازي   . 
قال أبو حاتم : سمعت أبا جعفر الجمال يذكر عن أبي يزيد - يعني : عبد الرحمن بن مصعب - أنه كان يلقى حفص بن غياث ، فيقول : أما قعدت بعد ، أما حدثت بعد . 
روى له الترمذي ، والنسائي في " مسند علي " وابن ماجه . 
أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا خليل بن أبي الرجاء الراني ، وأبو جعفر الصيدلاني ، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا حفص بن عمر بن الصباح ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن مصعب المعني الكوفي . 
(ح) : قال الطبراني : وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، قال : حدثنا القاسم بن دينار ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن مصعب الكوفي ، قال : حدثنا إسرائيل ، عن محمد وهو ابن جحادة ، عن عطية ، عن أبي سعيد  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر  " . 
رواه الترمذي ، وابن ماجه ، عن القاسم بن زكريا بن دينار  [ ص: 406 ] فوافقناهما فيه بعلو ووقع لنا في الطريق الأولى بدلا عاليا بدرجتين ، وليس له عندهما غيره والله أعلم . وقال  الترمذي   : حسن غريب . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					