3636 - (د) : عبيد الله بن زيادة ، أبو زيادة البكري الوائلي ، ويقال : الكندي الشامي الدمشقي ، ويقال : عبيد الله بن زياد بلا هاء ، ويقال : عبد الله ، والصحيح الأول .
روى عن : بلال مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم (د) ، وعبد الله بن بسر المازني السلمي ، وأخيه عطية بن بسر ، وأبي الدرداء ، والصماء بنت بسر أخت عبد الله بن بسر .
روى عنه : عبد الله بن العلاء بن زبر (د) ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر .
ذكره أبو زرعة الدمشقي ، وأبو الحسن بن سميع في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام .
وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم : ثقة .
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .
[ ص: 46 ] روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو المغيرة ، قال : حدثنا عبد الله بن العلاء ، قال : حدثني أبو زيادة عبيد الله بن زيادة الكندي ، عن بلال أنه حدثه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الغداة ، فشغلت عائشة بلالا بأمر سألته عنه حتى فضحه الصبح وأصبح جدا ، قال : فقام بلال فأذنه بالصلاة ، وتابع بين أذانه ، فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما خرج فصلى بالناس أخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا ، وأنه أبطأ عليه بالخروج ، فقال : إني ركعت ركعتي الفجر. قال : يا رسول الله إنك قد أصبحت جدا . قال : لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما .
رواه عن أحمد بن حنبل فوافقناه فيه بعلو .


