4275 - (م ت س) : عمر بن عبد الرحمن بن محيصن القرشي السهمي ، أبو حفص المكي ، قارئ أهل مكة . قال البخاري : ومنهم من قال : محمد بن عبد الرحمن بن محيصن .
روى عن : أبيه عبد الرحمن بن محيصن ، وعطاء بن أبي رباح ، ومحمد بن قيس بن مخرمة (م ت س) ، وأبي سلمة بن سفيان ، وصفية بنت شيبة .
[ ص: 430 ] روى عنه : إسحاق بن حازم المدني ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة (م ت س) ، وشبل بن عباد المكي ، وعبد الله بن المؤمل المخزومي ، وعبد الملك بن جريج ، وهشيم بن بشير .
قال عباس الدوري عن يحيى بن معين : عمر بن عبد الرحمن بن محيصن ، وقد اختلف في اسم ابن محيصن ، وكانت أمه بنت المطلب بن أبي وداعة .
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .
وقال أبو القاسم الهذلي المقرئ في كتاب " الكامل " : كان قرين ابن كثير ، قرأ على سعيد بن جبير ، ومجاهد وقرأ عليه شبل بن عباد .
قال مجاهد : ابن محيصن يبني ويرص ، يعني أنه عالم بالأثر والعربية .
وروي عن درباس أنه قال : ما رأيت أحدا أعلم من ابن محيصن بالقرآن والعربية .
قال الهذلي : توفي سنة ثلاث وعشرين ومائة .
روى له مسلم ، والترمذي ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم [ ص: 431 ] بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا ابن محيصن شيخ من قريش سهمي سمعه من محمد بن قيس بن مخرمة ، عن أبي هريرة ، قال : لما نزلت من يعمل سوءا يجز به شقت على المسلمين وبلغت منهم ما شاء الله أن تبلغ ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قاربوا وسددوا ، وكل ما يصاب به المؤمن كفارة حتى النكبة ينكبها والشوكة يشاكها " .
أخرجوه من حديث سفيان بن عيينة عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا .


