6216 - ( ت س ق ) مهاجر بن مخلد أبو مخلد ، ويقال : أبو خالد مولى البكرات ، ويقال : مولى أبي بكرة  . 
روى عن : عبد الرحمن بن أبي بكرة   ( ق ) ، وأبي العالية الرياحي   ( ت س ) ، وأبي مسلم الجذمي  ، والصحيح عن أبي العالية ، عن أبي مسلم . 
روى عنه :  حماد بن زيد   ( ت ) ،  وخالد الحذاء  ، وسعيد بن  [ ص: 580 ] زيد  ، وعبد الوهاب الثقفي   ( ق ) ،  وعوف الأعرابي   ( س )  ووهيب بن خالد   . 
روى عنه :  أيوب السختياني  ، فقال : عن مولى لأبي بكرة ولم يسمه ولم يكنه . 
قال محمد بن المثنى ، عن أبي هشام المخزومي   : كان  وهيب بن خالد  يعيب المهاجر أبا مخلد ، ويقول لا يحفظ . 
وقال  إسحاق بن منصور  ، عن  يحيى بن معين   : صالح . 
وقال  أبو حاتم   : لين الحديث ليس بذاك وليس بالمتقن يكتب حديثه . 
وذكره  ابن حبان  في كتاب الثقات . 
روى له الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه . 
أخبرنا أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسي ، ومحمد بن عبد المؤمن الصوري ، قالا : أخبرنا أبو البركات بن ملاعب ، قال : أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الرطبي ، قال أبو الفرج ، وأخبرنا أيضا أبو علي الحسن بن إسحاق بن الجواليقي ، قال : أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الزاغوني . 
( ح ) ، وأخبرنا إسماعيل بن العسقلاني ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا الوزير أبو القاسم علي بن طراد  [ ص: 581 ] ابن محمد الزينبي . 
قالوا : أخبرنا أبو القاسم بن البسري ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا لوين ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن مهاجر ، يعني أبا مخلد مولى البكرات ، قال : حدثنا أبو العالية ، عن  أبي هريرة  ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات فقلت : ادع الله لي بالبركة ، قال : فوضعهن في يده ثم دعا لي بالبركة ، ثم قال : خذه فاجعله في مزودك ، فإذا أردت أن تأخذ منه فأدخل يدك ولا تنثره  . 
قال أبو هريرة : فقد حملت منه كذا وكذا في سبيل الله فأكلنا منه ، وأطعمنا ، وكان لا يفارقني فلما قتل عثمان كان على حقوي فسقط فذهب . 
رواه  الترمذي  ، عن عمران بن موسى القزاز ، عن حماد بن زيد فوقع لنا بدلا عاليا . 
وقال : حسن غريب من هذا الوجه . 
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد بن محرم الجوهري ، قال : حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة ، قال : حدثنا روح بن عبادة ، قال : حدثنا عوف ، عن المهاجر أبي مخلد ، عن أبي العالية ، قال : حدثني أبو مسلم ، قال : قلت لأبي ذر   : أي قيام الليل أفضل ؟ قال : سألتني عما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : "جوف الليل ، أو نصف الليل ، وقليل  [ ص: 582 ] فاعله "  . 
رواه النسائي ، عن محمد بن إسماعيل بن علية ، عن إسحاق بن يوسف ، عن عوف الأعرابي فوقع لنا عاليا بدرجتين . 
وأخبرنا عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أنبأنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن سكينة ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا الحسن بن علي الجوهري ، قال : أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن فهد الأزدي الموصلي ، قال : أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، قال : حدثنا بندار ، قال : حدثنا عبد الوهاب هو الثقفي ، قال : حدثنا مهاجر أبو مخلد ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " يمسح المسافر على خفيه ثلاثة أيام ولياليهن ، والمقيم يوما وليلة  " . قال : وكان أبو بكرة لا يمسح على الخفين . 
رواه ابن ماجه ، عن بندار ، دون ما في آخره ، فوافقناه فيه بعلو . 
وهذا جميع ما له عندهم ، والله أعلم . 
				
						
						
