[ ذكر ] فضل ماء المشرك
روينا عن عمر بن الخطاب أنه توضأ من ماء نصرانية في [ جرة ] نصرانية.
وممن كان لا يرى بسؤر النصراني بأسا: الأوزاعي، والثوري والشافعي، وأبو ثور، وأصحاب الرأي، وكل من نحفظ عنه من أهل العلم هذا مذهبه، إلا أحمد، وإسحاق فإنهما قالا: لا ندري ما سؤر المشرك.
قال أبو بكر: والماء حيث كان، وفي أي إناء كان طاهرا، لا ينقله عن الطهارة إلا نجاسة، تغير طعمه، أو لونه، أو ريحه.
236 - أخبرنا الربيع، أنا الشافعي، أنا سفيان، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر، توضأ من ماء نصرانية في جرة نصرانية.


