1138 - حدثنا حميد ثنا يعقوب بن أبي عباد ، أنا ابن عيينة ، عن ابن عجلان ، وعمرو ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، يزيد أحدهما على صاحبه قال : لما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم عن حنين ، فكان بسبوحة ، سأله الناس فحاصت به ناقته ، فأخذت سمرة أو شجرة بردائه ، فقال : " ردوا علي ردائي أتخافون علي البخل ؟ والله لو أفاء الله عليكم مثل سمر تهامة نعما لقسمته بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلا ، ولا جبانا ولا كذابا " فلما كان عند قسم الخمس ، قام إليه رجل يستحله مخيطا أو خيطا فقال : " ردوا الخيط والمخيط ، فإن الغلول عار ونار وشنار [ ص: 681 ] على أهله " ثم رفع وبرة من ذروة بعير فقال : " ما لي مما أفاء الله عليكم ولا مثل هذه ، إلا الخمس والخمس مردود عليكم " .


