هي زهراء مثل لؤلؤة الغواص بنيت من جوهر مكنون
فقال : " صدق " ، فقال يزيد : إنه يقول :
فإذا ما نسبتها لم تجدها في سنا من المكارم دوني
فقال معاوية : " صدق " ، قال : فإنه يقول :
ثم خاصرتها إلى القبة الخضراء تمشي في مرمر مسنون
فقال معاوية : " كذب " قال أبو عبيد : " قوله خاصرتها : أي أخذت بيدها " ، قال : وقال الفراء : يقال : " خرج القوم متخاصرين إذا كان بعضهم مؤاخذا بيد بعض " .


