53  - 12 حدثنا أحمد بن عمر ،  حدثنا عبد الله  قال : حدثني  محمد بن الحسين ،  قال : حدثني سليمان أبو أيوب  قال :  " قام زبيد  ذات ليلة للتهجد ، فعمد إلى مطهرة له ، فغسل يده ، ثم أدخلها في المطهرة ، فوجد الماء فيها باردا شديدا كاد أن يجمد ، فذكر الزمهرير ، ويده في المطهرة ، فلم يخرجها منها حتى أصبح ، فجاءت الجارية وهو على  ذلك من الحال ، فقالت : ما شأنك ؟ لم تصل الليلة كما كنت تصلي ؟ قال : ويحك ، إني  [ ص: 311 ] أدخلت يدي في هذه المطهرة فاشتد علي برد الماء ، فذكرت به الزمهرير فوالله , ما شعرت بشدة برده علي حتى وقفت علي ، انظري لا تخبري بهذا أحدا ما دمت حيا . قال : فما علم بذلك أحد ، حتى مات رحمة الله عليه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					