وقوله : ( ( ومن سمعه ، وقال : إنه كلام البشر ، فقد كفر ) ) لا شك في تكفير من ، بل قال إنه كلام أنكر أن القرآن كلام الله محمد أو غيره من الخلق ، ملكا كان أو بشرا . وأما إذا أقر أنه كلام الله ، ثم أول وحرف - [ ص: 205 ] فقد وافق قول من قال : إن هذا إلا قول البشر ( المدثر : 25 ) . في بعض ما به كفر ، وأولئك الذين استزلهم الشيطان - وسيأتي الكلام عليه عند قول الشيخ ( ( ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله ) ) إن شاء الله تعالى .