قال   أبو داود الطيالسي     : كان  سفيان  وشعبة   وحماد بن زيد   وحماد بن سلمة  وشريك  وأبو عوانة     - لا يحدون      [ ص: 263 ] ولا يشبهون ولا يمثلون ، يروون الحديث ولا يقولون : كيف ؟ وإذا سئلوا قالوا بالأثر . وسيأتي في كلام الشيخ : وقد أعجز خلقه عن الإحاطة به . فعلم أن مراده أن  الله يتعالى عن أن يحيط أحد بحده   ، لأن المعنى أنه متميز عن خلقه منفصل عنهم مباين لهم .  سئل   عبد الله بن المبارك     : بم نعرف ربنا ؟ قال : بأنه على العرش ، بائن من خلقه ، قيل : بحد ؟ قال : بحد  ، انتهى .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					