الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صفحة جزء
20472 - حديث : " لا تقدموا قبل رمضان يوما ولا يومين ، إلا أن يكون رجلا كان يصوم صوما فليصمه " .  

مي في الصيام : أنا وهب بن جرير ، ثنا هشام ، عن يحيى ، عنه ، به .

جا فيه : ثنا عبد الله بن هاشم ، ثنا وكيع ، عن علي بن المبارك ، عن يحيى بن أبي كثير ، به .

(عه) فيه : عن يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا هشام ، به . وعن سعيد بن مسعود ، وإبراهيم بن مرزوق ، وأبي أمية ، قالوا : ثنا روح ، ثنا هشام ، وحسين بن ذكوان .

(ح) وعن محمد بن إسحاق بن الصباح ، وإسحاق بن إبراهيم ، قالا : ثنا عبد الرزاق ، [ ص: 115 ] عن معمر . وعن هلال بن العلاء ، ثنا عبد الله بن جعفر ، عن عبيد الله بن عمرو ، عن أيوب . وعن وحشي ، عن محمد بن المبارك ، عن معاوية بن سلام ، كلهم عن يحيى بن أبي كثير ، به .

حب في الثامن والسبعين من الأول : أنا الحسين بن إدريس ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا عبد الحميد بن أبي العشرين ، ثنا الأوزاعي ، حدثني يحيى ، به . وفي الخامس والأربعين من الثاني : أنا عبد الله بن محمد بن سلم ، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ، ثنا الوليد ، عن الأوزاعي ، به .

قط في الصيام : قرئ على أبي محمد بن صاعد وأنا أسمع ، حدثكم محمد بن زنبور المكي ، ثنا إسماعيل بن جعفر ، أنا محمد بن عمرو ، عنه ، به . وزاد : " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين ، ثم أفطروا " : ثنا ابن صاعد ، وابن غيلان ، قالا : ثنا أبو هشام الرفاعي ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن محمد بن عمرو ، به . ثنا ابن صاعد ، ثنا يوسف بن موسى ، ثنا أسباط بن محمد ، ثنا محمد بن عمرو ، به . وثنا ابن صاعد ، وأبو بكر النيسابوري ، قالا : ثنا الربيع بن سليمان ، ثنا ابن وهب ، عن أسامة بن زيد ، عن محمد بن عمرو ، به ، وقال : هذه أسانيد صحاح ، وكلهم ثقات .

وفي ترجمة : سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، من هذا الباب . [ ص: 116 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية