21336 - وبه : "لا يصلح من الذهب شيء ولا حربصيصة" .
وعن ، عن عفان ، عن همام ، عن قتادة شهر بمعناه . وفيه : أن التي كان عليها السواران خالتها ، وأنها ألقتهما ، فما أدري أي الناس أخذهما ؟ . وعن ، عن عبد الصمد حفص السراج ، عن شهر ، نحوه ، ولم يصرح بأنها خالتها . وفيه : ما أدري أنزعته أم أنا نزعته . وعن ، عن عبد الوهاب بن عطاء ، عن عبد الجليل شهر ، بمعناه ، وزاد فيه : فقالت : يا نبي الله! إنهن إذا لم يتحلين صلفن عند أزواجهن ، فضحك وقال : "أما تستطيع [إحداكن] أن تجعل طوقا من فضة [وجمانة من فضة] ثم تخلقه بزعفران فيصير كأنه من ذهب ، فإنه من تحلى بوزن عين جرادة أو حربصيصة كوي بها يوم القيامة" . وعن هاشم ، عن عبد الحميد ، عن شهر ، بتمامه . وعن ، عن وكيع عبد الحميد ببعضه : "إني لا أصافح النساء" . وعن ، عن علي بن عاصم ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم شهر ، بلفظ : دخلت أنا وخالتي [ ص: 868 ] على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليها أسورة من ذهب ، فقال لهما : "أتعطيان زكاته ؟" فقالتا : لا ، فقال : "أما تخافان أن يسوركما الله أسورة من نار" .