الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صفحة جزء
[ ص: 188 ] 141 - مسند الحارث بن وقيش ، ويقال : ابن أقيش العكلي

حديثه في : ثامن الأنصاري ، ورابع الشاميين .

4116 حديث : ما من مسلمين يقدمان ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهم الله الجنة بفضل رحمته إياهم . قالوا : يا رسول الله والاثنين ؟ قال : والاثنين ، وإن من أمتي من سيعظم للنار حتى يصير مثل أحد . . .  الحديث .

خز في التوحيد : ثنا سلم بن جنادة ، ثنا أبو معاوية ، ثنا داود ، عن عبد الله بن قيس الأشعري ، عنه ، به . وعن المنذر بن الوليد الجارودي ، حدثني أبي ، ثنا شعبة ، عن داود ، بمعناه .

كم في الإيمان : ثنا الحسن بن يعقوب ، وأبو عمرو محمد بن جعفر الزاهد ، قالا : ثنا إبراهيم بن علي ، ثنا يحيى بن يحيى ، ثنا أبو معاوية ، به . وعن ابن بالويه ، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ، ثنا المنذر بن الوليد الجارودي ، به . وقال : صحيح الإسناد على شرط مسلم . وفي الأهوال : أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب [ ص: 189 ] الحافظ ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا مسدد ، ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى ، ثنا داود ، به ، وقال : على شرط مسلم .

أحمد : ثنا حسن بن موسى ، ثنا حماد بن سلمة ، عن داود بن أبي هند ، عن عبد الله بن قيس ، سمعت الحارث بن أقيش يحدث أبا برزة ، بهذا . ولفظه : إن من أمتي لمن يشفع لأكثر من ربيعة ومضر ، وإن من أمتي لمن يعظم للنار حتى يكون ركنا من أركانها   .

قال عبد الله : حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي ، ثنا بشر بن المفضل ، عن داود ، به . وزاد في أوله : ما من مسلمين يموت لهما أربعة أولاد إلا أدخلهما الله الجنة   . . . الحديث .

أحمد : ثنا محمد بن أبي عدي ، عن داود ، عن عبد الله بن قيس ، سمعت الحارث بن أقيش قال : كنا عند أبي برزة ليلة فحدث ليلتئذ عن النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث بتمامه ، وهكذا قال ابن أبي عدي . جعله من مسند أبي برزة ، وسننبه عليه هناك إن شاء الله تعالى .

التالي السابق


الخدمات العلمية