46 - حديث : أن الفتيا التي كانوا يفتون : أن الماء من الماء ، كانت رخصة رخصها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بدء الإسلام ، ثم أمرنا بالاغتسال .
مي في الطهارة : ثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث ، حدثني عقيل ، عن ابن شهاب ، عن سهل بن سعد ، عنه ، به .
وعن أبي جعفر محمد بن مهران الجمال ، ثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي ، عن أبي غسان محمد بن مطرف ، عن أبي حازم ، عن سهل ، به .
خز فيه : عن أبي موسى محمد بن المثنى ، ويعقوب بن إبراهيم ، قالا : ثنا عثمان بن عمر ، عن يونس ، عن الزهري قال : قال سهل ، به .
وعن علي بن عبد الرحمن ، عن أبي اليمان ، عن شعيب .
وعن أحمد بن منيع ، عن عبد الله بن المبارك ، عن معمر ، ويونس - فرقهما - كلاهما عن الزهري ، نحوه .
وعن أبي موسى ، عن محمد بن جعفر ، عن معمر ، عن الزهري ، أخبرني سهل بن سعد ، به .
قال ابن خزيمة : في القلب من هذه اللفظة التي ذكرها محمد بن جعفر ، وأهاب أن يكون وهما منه أو ممن دونه .
وعن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، عن عمه ، عن عمرو بن الحارث ، عن الزهري ، حدثني من أرضى ، عن سهل .
قال ابن خزيمة : يشبه أن يكون الرجل ، الذي لم يسمه عمرو بن الحارث ، هو أبا حازم سلمة بن دينار ؛ لأن مبشر بن إسماعيل روى هذا الخبر عن أبي غسان ، عن أبي حازم ، عن سهل .
[ ص: 207 ] حدثني بذلك مسلم بن الحجاج ، ثنا أبو جعفر الجمال ، ثنا مبشر .
جاء فيه : ثنا يعقوب الدورقي بسنده إلى الزهري ، قال : كان رجال من الأنصار منهم : أبو سعيد الخدري ، وأبو أيوب يقولون : الماء من الماء ، ويزعمون أنه ليس على من مس امرأته غسل ما لم يمن ، فلما ذكر ذلك لعمر وعائشة وابن عمر أبوا ذلك ، فقالوا : إذا مس الختان الختان وجب الغسل ، فقال سهل بن سعد الأنصاري - وكان قد أدرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن خمس عشرة سنة في زمانه - : حدثني أبي بن كعب . .. فذكره .
قال : وكان عبد الملك بن مروان أخذ بذلك عن رجل من الأنصار ، فلما بلغه العلم اغتسل وأمر بالاغتسال .
طح فيه : ثنا علي بن شيبة ، ثنا الحماني ، ثنا عبد الله بن المبارك ، عن يونس ، به .
وعن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، به .
وعن يزيد بن سنان ، وإبراهيم بن أبي داود ، قالا : ثنا عبد الله بن صالح ، به .
حب في السابع والخمسين من الثالث : أنا الحسن بن سفيان ، ثنا حبان بن موسى ، أنا عبد الله - هو ابن المبارك - به .
وفي الثاني والثلاثين من الرابع : أنا الحسن بن سفيان ، ثنا محمد بن مهران ، به .
وقال : هذا الخبر الذي قال [فيه الزهري ] : أخبرني من أرضى عن سهل ، هذه رواية عمرو بن الحارث ، عنه .
وفي رواية معمر عنه : أخبرني سهل . ويشبه أن يكون سمعه من سهل وسمعه ممن يرضى عن سهل ، فحدث به مرة عن هذا ، ومرة عن هذا .
قال : وقد تتبعت طرق هذا الحديث فلم أجد أحدا رواه عن سهل إلا أبا حازم ، ويشبه أن يكون هو الذي قال الزهري : حدثني من أرضى .
قط في الطهارة : ثنا القاضي أبو الطاهر بن بجير ، ثنا موسى بن هارون . ح وثنا محمد بن يحيى بن مرداس ، ثنا أبو داود ، قالا : ثنا محمد بن مهران ، به .
[ ص: 208 ] رواه أحمد : عن عثمان بن عمر ، به .
وعن علي بن إسحاق ، وخلف بن الوليد ، كلاهما عن عبد الله بن المبارك ، به .
وعن أبي اليمان ، به .
وعن يحيى بن غيلان ، عن رشدين بن سعد ، عن عمرو بن الحارث ، به بلفظ : حدثني بعض من أرضى .
وعن محمد بن بكر ، عن ابن جريج ، عن الزهري ، قال : قال سهل بن سعد ، به .
قلت : ذكر ابن أبي حاتم ، عن أبيه ، قال : قلت لعبد الرحمن ابن أخي الإمام بحلب - وكان يفهم الحديث - : تعرف هذا الحديث : ثنا محمد بن مهران ، فذكر هذا الحديث ؟ قال : فقال لي : دخل لصاحبك حديث في حديث ، ما نعرف لهذا الحديث أصلا ، وقال بقي بن مخلد : ثنا أبو كريب ، ثنا ابن المبارك بهذا الحديث ، فصرح عن الزهري بقوله : سهل بن سعد ، وهي متابعة قوية لمحمد بن جعفر غندر . والله أعلم .


