الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله فيه: [4175] حدثني محمد بن بشار ، ثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، عن سويد بن النعمان - وكان من أصحاب الشجرة - قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه أتوا بسويق فكوه .

                                                                                                                                                                                          تابعه معاذ ، عن شعبة.

                                                                                                                                                                                          وقال الإسماعيلي في صحيحه، أخبرني يحيى بن محمد الحنائي ، ثنا عبيد الله بن معاذ ، حدثني أبي، ثنا شعبة ، عن يحيى بن سعيد ، سمع بشير بن يسار ، عن سويد بن النعمان - وكان من أصحاب الشجرة - أنهم كانوا في سفر، فأتوا بسويق فجعلوا يلوكونه ويشربونه، والنبي، صلى الله عليه وسلم، يفعل ذلك معهم، ثم دعا بماء فغسل فاه، ويديه، ثم صلى، ولم يتوضأ  

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية