الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله [52] باب: وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة   .

                                                                                                                                                                                          [4543] وقال محمد بن يوسف ، عن سفيان ، عن منصور ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة قالت: "لما أنزلت الآيات من آخر سورة البقرة، قام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقرأهن علينا، ثم حرم التجارة في الخمر ...". انتهى.

                                                                                                                                                                                          هكذا رويناه في تفسير محمد بن يوسف الفريابي ، وسبق الإسناد إليه.

                                                                                                                                                                                          قوله فيه: وقال ابن عباس: إصرا عهدا.

                                                                                                                                                                                          قال ابن جرير: ثنا المثنى ، ثنا أبو صالح ، ثنا معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس به.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية