الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          من تفسير [7] سورة الأعراف

                                                                                                                                                                                          قوله فيه: قال ابن عباس: (ورياشا): المال. إنه لا يحب المعتدين : في الدعاء وفي غيره. عفوا : كثروا وكثرت أموالهم. الفتاح : القاضي افتح بيننا : اقض بيننا. نتقنا الجبل : رفعنا. (انبجست): انفجرت. متبر : خسران. آسى : أحزن. (تأسى): تحزن.

                                                                                                                                                                                          قال ابن أبي حاتم: ثنا أبي، ثنا أبو صالح ، ثنا معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، في قوله: "ورياشا" قال: المال.

                                                                                                                                                                                          وقال أبو جعفر بن جرير: ثنا القاسم ، ثنا الحسين ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس إنه لا يحب المعتدين في الدعاء ولا في غيره.

                                                                                                                                                                                          وقال أيضا: ثنا المثنى ، ثنا عبد الله بن صالح ، ثنا معاوية ، عن علي، عن ابن عباس ، في قوله حتى عفوا يقول: حتى كثروا وكثرت [ ص: 214 ] أموالهم.

                                                                                                                                                                                          وبه، قال: الفتاح القاضي.

                                                                                                                                                                                          وبه، قال: في قوله: افتح بيننا  قال: اقض بيننا.

                                                                                                                                                                                          وتفسير قوله: "انبجست، و نتقنا ، و متبر تقدم في أحاديث الأنبياء.

                                                                                                                                                                                          وقال ابن أبي حاتم: ثنا أبي، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله: فكيف آسى يقول: فكيف أحزن.

                                                                                                                                                                                          وقال أيضا: ثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قوله: فلا تأس على القوم الفاسقين قال: فلا تحزن.

                                                                                                                                                                                          قوله فيه: وقال ابن عباس: أرني أعطني.

                                                                                                                                                                                          قال ابن جرير: ثنا المثنى ، ثنا عبد الله ، ثنا معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، في قوله أرني أنظر إليك قال: أعطني.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية