قوله: (7) باب تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف بالبيت. وقال إبراهيم: لا بأس أن تقرأ الآية، ولم ير بالقراءة للجنب بأسا، ابن عباس وكان النبي، صلى الله عليه وسلم، يذكر الله على كل أحيانه.
أما قول إبراهيم ، فأخبرني به أحمد بن علي بن تميم ، بدمشق، قيل له: أخبركم أحمد بن أبي طالب ، أن ، أخبره: أنا عبد الله بن عمر أبو الوقت ، أنا الحسن بن المظفر ، أنا عبد الله بن أحمد [السرخسي] ، أنا عيسى بن عمر [السمرقندي] أنا عبد الله بن عبد الرحمن الحافظ ، أنا ، عن يزيد بن هارون ، عن هشام الدستوائي حماد ، عن إبراهيم ، قال: أربعة لا يقرؤون القرآن، عند الخلاء، وفي الحمام، والجنب، والحائض، إلا الآية، ونحوها للجنب والحائض.
(وقال ، عن ابن أبي شيبة: ، عن وكيع سفيان ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، قال: تقرأ ما دون الآية، ولا تقرأ آية تامة) .
وأما قول ، فقال ابن عباس في المصنف: حدثنا ابن أبي شيبة الثقفي ، عن خالد ، عن ، عن عكرمة "أنه كان لا يرى بأسا أن يقرأ الجنب الآية والآيتين". ابن عباس:
قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، أخبركم أبو نصر بن الشيرازي ، في كتابه، عن شيخ الإسلام أبي حفص السهروردي ، أنا ، أنا أبو زرعة المقدسي عبدوس بن عبد الله ، أنا أبو بكر الطوسي ، ثنا ، ثنا أبو العباس الأصم ، ثنا أبو عتبة ، ثنا بقية شعيب ، عن ، عن الزهري عبد الله بن عبد الرحمن بن مكمل "أنه سمع ابن عباس يقول: لا بأس أن يقرأ الجنب الآية ونحوها". [ ص: 172 ]
(وقال ابن المنذر: حدثونا عن ، عن محمود بن آدم ، عن الفضل بن موسى الحسين، يعني ابن واقد ، عن ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة "أنه كان يقرأ ورده وهو جنب". وإسناده صحيح ابن عباس
وأما حديث فأخبرني به أبو حفص بن أبي الفتح، شيخ الإسلام، عن "كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يذكر الله على كل أحيانه" الحافظ أبي الحجاج المزي ، أن أحمد بن هبة الله ، أخبره: عن عبد المعز بن محمد ، أن أبا القاسم الشحامي ، أخبرهما أنا عبد الكريم بن هوازن. ح. وأخبرتني عاليا فاطمة بنت محمد المقدسية، عن أبي نصر بن الشيرازي ، عن محمود بن إبراهيم العبدي ، أن مسعود بن الحسن الثقفي أخبرهم سماعا عليه: أنا أبو عمرو بن أبي عبد الله بن إسحاق بن محمد بن يحيى ، قالا: أنا أبو الحسين أحمد (بن) محمد بن عمر ، قال ابن هوازن سماعا، كتابة: أنا وأبو عمرو أبو العباس محمد بن إسحاق السراج ، ثنا ، ثنا أبو كريب ابن زائدة، هو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن أبيه ، عن خالد بن سلمة، هو المخزومي، (عن) البهي ، عن عروة ، عن قالت: عائشة "كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يذكر الله على كل أحيانه".
رواه أحمد: (عن ، عن الوليد بن القاسم زكريا) فوقع لنا بدلا له عاليا في الرواية الثانية.
ورواه في مسنده: عن أبو يعلى ، عن هارون بن معروف ، عن [ ص: 173 ] زكريا. ورواه إسحاق الأزرق ، عن مسلم وكذا أبي كريب. ، أبو داود والترمذي ، فوافقناهم بعلو.
ورواه ، عن أبو عروبة ، بلفظ: أبي كريب "كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يذكر الله (تعالى) على كل أحواله" أخرجه عنه. ابن عدي
وقال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلى من حديث يحيى. انتهى. ثم قال: ورواه ، الوليد بن القاسم وإسحاق الأزرق ، عن زكريا. انتهى
وقد رواه ابن أبي داود في الشريعة له: عن ، عن محمود بن آدم ، عن الفضل بن موسى زكريا به.
أخبرني أبو الفرج بن الغزي ، عن علي بن إسماعيل [المخزومي] ، سماعا، أنا النجيب ، عن مسعود بن أبي منصور ، أنا الحداد ، أنا ، ثنا أبو نعيم جعفر بن محمد بن عمرو ، ثنا ، ثنا أبو حصين ، ثنا أبي ، يحيى بن عبد الحميد [الحماني] ويحيى ابن زكريا بن أبي زائدة ، عن زكريا نحوه.
فهؤلاء الأربعة رووه عن زكريا ، فالظاهر أن المنفرد به زكريا ، لا ابنه يحيى والله أعلم.