ثم قوله: (19) باب إقبال الحيض وإدباره.
بالدرجة فيها الكرسف، فيه الصفرة، فتقول: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء. عائشة تريد بذلك الطهر من الحيضة. [ ص: 177 ] وكن نساء يبعثن إلى
قال أبو مصعب ، في الموطأ: ثنا ويحيى بن بكير مالك ، عن علقمة ، عن عن أمه عن مولاة أبي علقمة أنها قالت: " [كان] النساء يبعثن إلى عائشة [أم المؤمنين] بالدرجة فيها الكرسف، [فيه] الصفرة، زاد ابن بكير: من دم الحيضة، ثم اتفقا فتقول [لهن] لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء. تريد بذلك الطهر من الحيضة. واسم عائشة أم علقمة مرجانة.
قوله بعده: وبلغ ابنة زيد بن ثابت، أن نساء يدعون بالمصابيح في جوف الليل، ينظرن إلى الطهر، فقالت: ما كان النساء يصنعن هذا، وعابت عليهن.
قال أبو مصعب ، ، في الموطأ: ثنا ويحيى بن بكير مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر عن عمته، عن ابنة زيد بن ثابت، أنه بلغها أن نساء كن يدعون بالمصابيح في جوف الليل، [ينظرن] إلى الطهر، فكانت تعيب ذلك عليهن، وتقول: ما كان النساء يصنعن هذا.