قوله في: [36] يس.
وقال مجاهد: فعززنا : شددنا. يا حسرة على العباد ، كان حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل. أن تدرك القمر ، لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر، ولا ينبغي لهما ذلك. سابق النهار : يتطالبان حثيثين. نسلخ : نخرج أحدهما من الآخر، ونجري كل واحد منهما. من مثله: من الأنعام. فاكهون : معجبون. جند محضرون : عند الحساب. ويذكر عن عكرمة: المشحون : الموقر، وقال ابن عباس: طائركم : مصابكم. ينسلون : يخرجون. مرقدنا : مخرجنا. أحصيناه : حفظناه. (مكانتكم ومكانكم واحد).
[ ص: 291 ] أما قول ، فتقدم بعضها في بدء الخلق. مجاهد
وقال ثنا الفريابي: ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، في مجاهد فعززنا بثالث ، قال: شددنا. قوله
وبه، في قوله يا حسرة على العباد ، قال: كانت حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل.
وبه، في قوله لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ، قال: لا يستر ضوء أحدهما الآخر، ولا ينبغي ذلك لهما. ولا الليل سابق النهار ، قال: يطلبان [حثيثين] ، نسلخ أحدهما من الآخر، ويجري كل واحد منهما في فلك يسبحون.
وفي قوله وخلقنا لهم من مثله ما يركبون قال: من الأنعام.
وبه، في قوله إن أصحاب الجنة اليوم في شغل ، قال: نعمة. فاكهون ، قال: معجبون.
وبه، في قوله وإن كل لما جميع لدينا محضرون ، قال: عند الحساب.
[ ص: 292 ] وأما قول فقال: ................ عكرمة
وقد روي ذلك عن ، قال ابن عباس ثنا ابن جرير: ، ثنا الفضل بن الصباح ، عن محمد بن فضيل عطاء ، عن ، عن سعيد بن جبير ، قال: ابن عباس الفلك المشحون : الموقر. هذا إسناد حسن.
وأما قول ، فقال ابن عباس ثنا ابن جرير: ابن حميد ، ثنا سلمة ، عن فيما بلغه عن ابن إسحاق ، في قوله ابن عباس طائركم ، قال: أعمالكم.
وقال ثنا أبي، ثنا ابن أبي حاتم: أبو صالح ، حدثني ، عن معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، في قوله ابن عباس إلى ربهم ينسلون ، قال: يخرجون.
وقال حدثني ابن جرير: محمد بن سعد ، حدثني أبي، حدثني عمي، حدثني أبي، عن أبيه، عن ، في قوله ابن عباس ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم يقول: لو نشاء لأهلكناهم في مساكنهم، والمكانة والمكان واحد.